استمع إلى الملخص
- فيرستابن يخسر فرصة الفوز الثامن هذا الموسم بعد تراجعه للمركز الخامس، خلف هاميلتون، ساينز، بياستري، والفائز راسل، في سباق مليء بالتحديات.
- راسل يحقق أول انتصار لمرسيدس هذا الموسم، مستغلاً الصراع الشديد والأخطاء الاستراتيجية لفريق ريد بول ومشكلات التماسك التي واجهها فيرستابن.
توّج سائق فريق مرسيدس، البريطاني جورج راسل بلقب جائزة النمسا الكُبرى للفورمولا واحد، اليوم الأحد، خلال الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم، بعدما استفاد من تصادم صاحب المركز الأول حينها، ومتصدر الترتيب العام، الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول، مع ملاحقه المباشر من فريق مكلارين، البريطاني لاندو نوريس، ليضطر الأخير إلى الانسحاب قبل سبع لفاتٍ من النهاية.
وكان فيرستابن يتجهُ في سباق جائزة النمسا الأحد، إلى حصد الفوز الثامن هذا الموسم، لكنه وجد نفسه في نهاية السباق الذي كان مسيطراً عليه في المركز الخامس، خلف كلّ من بطل العالم سبع مرات سابقاً، البريطاني لويس هاميلتون الرابع (مرسيدس)، والإسباني كارلوس ساينز الثالث (فيراري)، والأسترالي أوسكار بياستري الوصيف (مكلارين)، وسائق مرسيدس الآخر راسل، الذي استغلّ الموقف بأفضل طريقة، ليُهدي فريقه أول انتصارٍ هذا الموسم، بعد معاناة كبيرة وابتعادٍ طويلٍ عن منصات التتويج، إذ يعود آخر فوزٍ للحظيرة الألمانية إلى موسم 2022، حين ظفر راسل بلقب جائزة البرازيل في ساو باولو، تحديداً في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني من ذلك العام.
وجاء انتصار راسل بعد استغلاله المنافسة المحمومة والقوية بين فيرستابن ونوريس، بعدما استغلّ الخطأ الذي ارتكبه فريق ريد بول خلال فترة الصيانة الثانية، مما أدّى إلى خسارة الهولندي بعض الوقت، إضافة إلى مشكلات التماسك في السيارة، وهو ما أعطى دفعاً لنوريس وسرعة كبيرة على أرض الحلبة، لكنه في نهاية الأمر سبّب تغيير هوية الفائز، حين اصطدم سائقا ريد بول ومكلارين كل منهما بالآخر مرتين في حادثة واحدة، أدّت إلى انثقاب إطارين في كلتا السيارتين، ومعاقبة نوريس خمس ثوانٍ ثم عشر ثوانٍ أخرى بعد انسحابه، في حين عاد فيرستابن إلى الحلبة على إطارات سوفت، لكنه لم يقدر على احتلال مركز أفضل من المرتبة الخامسة.