أنهت الحكومة التونسية الجدل القائم حول الحضور الجماهيري في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي ستجمع بين فريقي الترجي والأهلي المصري، السبت القادم، على استاد "حمادي العقربي" في رادس.
وقررت وزارتا الداخلية والصحة التونسيتان، الثلاثاء، السماح لحوالي 5 آلاف مشجع من جماهير فريق الترجي بالتواجد في المدرجات، وبذلك ستكون المواجهة بين الفريقين هي الأولى التي تسجّل عودة المشجعين إلى الملاعب التونسية، بعد غياب استمر سنة و3 أشهر.
ويمثل لقاء الترجي والأهلي المصري، استثناءً في تونس، نظراً لأن كل المباريات تقام خلف الأبواب المغلقة من دون حضور الجماهير بسبب أزمة فيروس كورونا، لكن ضغط مسؤولي الترجي وجماهيره أجبر الحكومة التونسية في الأخير، على الاستجابة لهذه المطالب.
وكانت إدارة الترجي طالبت بحضور 12 ألف مشجع يوم المباراة، لكن وزارة الصحة التونسية رفضت ذلك تماماً، وذلك بسبب تفاقم الوضع الوبائي في البلاد خلال هذه الفترة، في وقت نفّذت جماهير النادي وقفة احتجاجية في وقت سابق دعت خلالها إلى إلغاء قانون اللعب خلف الأبواب المغلقة.