دخلت المنتخبات العربية النسخة الـ34 من نهائيات كأس أفريقيا معتمدة على الكثير من النجوم، كان القاسم المشترك بين معظمها اللاعبين الذين يحملون الرقم 7، باستثناء منتخب مصر الذي يعتمد على محمد صلاح، نجمه الأول حامل القميص رقم 10، الذي غادر البطولة لمواصلة العلاج مع فريقه ليفربول الإنكليزي، ليأخذ محمود تريزيغيه المسؤولية عنه خلال ما تبقى من البطولة.
وكان حصاد النجوم الذين حملوا الرقم 7 مختلفاً، حيث كان الفشل رفيق رياض محرز، قائد منتخب الجزائر، الذي غادر البطولة من الباب الخلفي بعد أن غابت بصمته، بل إنه لم ينه اللقاء الثاني، ولم يكن أساسياً في اللقاء الثالث، وواجه انتقادات حادة من قبل الجماهير التي لم تكن راضية عن مستواه.
وكان مصير النجم التونسي يوسف المساكني مشابهاً لتجربة رياض محرز بشكل كبير، بعد أن ودّع منتخب تونس البطولة منذ الدور الأول، وبدوره، لعب المساكني أساسياً في اللقاء الأول، وعوّض في اللقاء الثاني، وكان بديلاً في اللقاء الثالث، ورغم أنه كان أفضل لاعبي "نسور قرطاج" في اللقاء الأول، فإنه تعرض لنقد واسع من الجماهير التي اعتبرت أنه لم يكن في مستواه العادي الذي يسمح له بأن يلعب أساسياً بانتظام.
في الأثناء، فإنّ المغربي حكيم زياش كان موفقاً في البطولة إلى حدّ الآن، بما أنه سجل هدفاً حاسماً أهدى منتخب بلاده الانتصار على زامبيا، وصنع هدفاً في اللقاء الثاني، وساعد منتخب بلاده رغم أنه لم يُوفق في الشوط الثاني من اللقاء الثاني أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ولكنه رقم حاسم في المشاركة المغربية، وقد يكون له دور كبير في البطولة رغم تأثير إصابته على فرصه في المشاركة في بقية المباريات.
وبالنسبة إلى منتخب مصر، فقد ساعده نجمه محمود تريزيغيه على التأهل، بعد تألقه في اللقاء الثالث من البطولة عندما سجل هدفاً وصنع هدفاً، ليترك بصمة واضحة في البطولة ويكون له دور فعّال في نجاح المنتخب المصري في الوصول إلى الدور الثاني، وقد وجد إشادة كبيرة بما أنه يلعب بشكل جيد رغم أنه خسر مكانه الأساسي في هجوم "الفراعنة"، وعندما لعب أساسياً في ثمن النهائي، فإنه لم يقدم الإضافة وجرى استبداله.
وبالنسبة إلى منتخب موريتانيا، فإن الحاج با الذي يحمل رقم 7 لم يشارك إلا في لقاء واحد في البطولة، عندما دخل بديلاً في اللقاء الأول مع منتخب بوركينا فاسو، الذي شهد خسارة منتخب بلاده في اللقاء الافتتاحي من المسابقة، ولم يظهر بعدها.