استمع إلى الملخص
- قرر النادي الاستغناء عن الطبيب النفسي تيم كوتس، بناءً على توصية مدير الأداء الجديد، وسط حالة من الفوضى والتوتر المتزايد بعد إقالة إيفان يوريتش.
- يحتل روما المركز الـ12 في الدوري، بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، ويواجه تحديات كبيرة في المباريات القادمة ضد توتنهام وأتالانتا، مما يتطلب تحقيق نتائج إيجابية.
يعيش نادي روما الإيطالي ظروفاً سيئة للغاية هذا الموسم، سواء على مستوى النتائج في الدوري المحلي أو حتى الفني، بعد إقالة مدربين اثنين حتى الآن، وتعيين المدير الفني العائد من الاعتزال كلاوديو رانييري، في محاولة لإنقاذ الفريق، لكن ظروفاً جديدة تؤكد أن الفريق العاصمي يمرّ بأزمة واضحة وسوء في إدارة الأمور.
وقرّر نادي روما، اليوم الأربعاء، الاستغناء عن خدمات الطبيب النفسي، الإنكليزي تيم كوتس، الذي انضم للعمل ضمن فريق العاصمة الإيطالية، في السابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكان مقرراً أن يوقّع عقداً مع النادي حتى عام 2026 لو نجح في اجتياز فترة الاختبار.
وقررت الإدارة عدم توقيع العقد مع كوتس، وهو مشجع لفريق مانشستر سيتي، بناءً على توصية مدير الأداء الجديد في النادي، مارك سيرتوري، إذ يشهد نادي روما حالة من الفوضى، ما دفع الإدارة للتفكير في تخفيف التوتر، لكن مع إقالة إيفان يوريتش ووصول رانييري، ازدادت الصعوبات في وجه الطبيب النفسي الإنكليزي.
ويحتلّ روما المركز الـ12 في جدول ترتيب الدوري، بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط، في حين ازدادت انتقادات الجماهير للإدارة واللاعبين، خاصة مع اقتراب مواجهة توتنهام في الدوري الأوروبي، غداً الخميس، الذي تغلّب على مانشستر سيتي خارج أرضه، ومواجهة أتالانتا الذي يحتلّ وصافة ترتيب الدوري الإيطالي، وهما مباراتان مهمتان للفريق، ويتوجب عليه تحقيق نتائج إيجابية، مما قد يشكّل حافزاً للعودة إلى السكة الصحيحة.