بات نجوم كرة القدم في الدوري الانكليزي الممتاز، عرضة لهجمات إلكترونية وانتقادات، كردة فعل من الجماهير غير الراضية على مستواهم أو في حال تراجع نتائج الفريق الذي يلعبون له.
وأفادت دراسة نشرتها صحيفة "غلوبو" البرازيلية عن مؤسسة "ألان تورينغ" المختصة في الإحصائيات الإلكترونية، وامتدت بين منتصف عام 2021 ولغاية بداية عام 2022، بأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد هو أكثر لاعب في الدوري الانكليزي الممتاز عرضة للسخرية والإساءة بشتى أنواعها، بأكثر من 12 ألف رسالة.
وشملت الدراسة 2.3 مليون رسالة إلكترونية، وظهر منها 60 ألف رسالة تحمل ردا مستفزا أو إساءة، ومن بين الضحايا مدافع "الشياطين الحمر"، هاري ماغواير الذي تلقى 8954 رسالة مسيئة، وجاء خلفه مباشرة زميله ماركوس راشفورد.
وفي المرتبة الرابعة، حل البرتغالي برونو فيرنانديز بعد أن تلقى أكثر من ألفي إساءة، وبعده خامسا هداف توتنهام هوتسبيرز، هاري كين بنفس القدر تقريبا.
وتواجد اسم لاعب وحيد فقط من بين الأسماء الخمسة المتبقية خارج فريق اليونايتد، وهو نجم مانشستر سيتي، جاك غريليش الذي حل بالمركز الثامن، بينما تقاسم البرازيلي فريد وجيسي لينغارد وبول بوغبا، ثم أخيرا الحارس دايفد دي خيا بقية المراكز.
واستغلت فئة من الجماهير المتعصبة وسائل التواصل الاجتماعي لكي تهاجم اللاعبين عبر عبارات منها عنصرية، وهو ما أفسد متعة كرة القدم بإنكلترا وأثر على اللاعبين من جنسيات وأعراق ثانية، وفتح المجال أمام مبادرات إنسانية منها لقطة الجثو على ركبة واحدة قبل انطلاق المواجهات.