رونالدو "الطائر". رونالدو الخارق. سمّه ما شئت فرونالدو عندما يقفز ليُتابع كرة عرضية برأسه لا يطاوله أحد حرفياً. ما يفعله البرتغالي ليس موهبة بل أكثر من ذلك، هو مُجتهد كثيراً وصارم في تدريباته وكما يقول العالم ألبيرت آينشتاين: "العبقرية هي 1% موهبة و99% اجتهاد".
بالأمس سجل رونالدو هدفاً ضد فريق بارما في الدوري الإيطالي، وصل ارتفاع البرتغالي عن الأرض إلى حوالي مترين و30 سنتميتراً. مرة جديدة يُثبت رونالدو أنه خارق في قفزاته الهوائية التي لا يصل إلى مستواها أحد.
في عام 2016، أجرى عدد من الباحثين تجربة علمية على رونالدو للكشف عن أسباب تفوقه رياضياً في كرة القدم. أجروا اختبارات على لياقته البدنية وقوته الجسدية ومهارته الكروية، والأهم قدرته على القفز في الهواء، وكانت النتائج مُبهرة.
ما يهمُ اليوم هو قفزة رونالدو الخارقة في الهواء، والتي باتت تتكرر في أكثر من مرة في الملاعب الأوروبية. أظهرت النتائج أن رونادو (متر و87 سنتيمتراً) عندما يقفز في الهواء عمودياً من دون ركض يصل إلى ارتفاع يُناهز (مترين و28 سنتيمتراً)، أي أكثر بـ44 سنتيمتراً من طوله.
لكن عندما يقفز رونالدو بحرية مع خاصية الركض ثم القفز، يصل إلى ارتفاع يُناهز (مترين و68 سنتيمتراً)، أي أكثر بحوالي 78 سنتيمتراً أعلى من طوله الطبيعي. هو الارتفاع الذي عده الباحثون آنذاك أنه أعلى من معدل قفزة لاعب كرة سلة.
رونالدو، وفقاً للباحثين، هو "Monster In training"، فكيف للاعب عمره 35 سنة وفي موسمه الاحترافي رقم 19 ما زال قادراً على الوصول إلى ارتفاع يُناهز المترين و30 سنتيمتراً نتيجة قفزة من مكان ثابت.