رونالدو رئيساً وغوارديولا مدرباً.. فكرة البرازيل لإنقاذ السيلساو؟

17 نوفمبر 2024
رونالدو في ملعب بلدية سانتو دومينغو، 19 مايو 2024 في إسبانيا (أنجيل مارتينيز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتجه البرازيل نحو انتخاب رونالدو نازاريو رئيساً لاتحاد الكرة، بهدف إنقاذ منتخب السيليساو بعد النكسات الأخيرة، مع التركيز على استقطاب بيب غوارديولا كمدير فني عالمي.
- رونالدو، الذي يمتلك خبرة إدارية من خلال ناديي ريال بلد الوليد وكروزيرو، بدأ التحضير للانتخابات المقررة عام 2026، مدعوماً من إداريين برازيليين بارزين.
- يسعى رونالدو لإقناع غوارديولا بتدريب المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026، مستغلاً رغبة المدرب الإسباني في خوض تجربة تدريب المنتخبات.

تتجه البرازيل نحو اعتماد فكرة لإنقاذ منتخب السيليساو، وتعتمد الفكرة على انتخاب أسطورة الكرة البرازيلية، رونالدو نازاريو (48 عاماً) رئيساً لاتحاد الكرة، على أن ينجح في ضمان خدمات مدير فني عالمي، وهو الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، فيما كشفت مصادر إعلامية أن الاتصالات بدأت لإنجاح المشروع المستقبلي، وذلك بعد النكسات الكثيرة التي عاشها مؤخراً منتخب "السامبا"، بخسارة الألقاب أمام الغريم الأرجنتين، والغياب عن الساحة الكروية العالمية، رغم امتلاكه نجوماً عالميين يتألقون مع أنديتهم.

وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، السبت، أن خيار رونالدو مطروح ليكون رئيس اتحاد كرة القدم في الفترة المقبلة، بعدما اكتسب خبرة كبيرة في شؤون الإدارة، وهو الذي يمتلك نادي ريال بلد الوليد الإسباني، إضافة إلى الفريق الذي انطلق منه مشواره الكروي، نادي كروزيرو البرازيلي، كما أن المهاجم العالمي وضع نصب عينيه هدف الفوز بمنصب الرئيس، بمساندة عدة إداريين برازيليين، مثل الرئيس السابق لنادي كورنثاينس أندريس سانشيز.

وأضافت الصحيفة أن رونالدو باشر التحضير لمعركة الانتخابات، المقررة عام 2026، وخلافة الرئيس الحالي، إدنالدو رودريغيز الذي يدير شؤون الكرة البرازيلية بقرار من القضاء، فيما سيترك ملكية نادي بلد الوليد لمالك آخر، بما أن القوانين والالتزامات تفرض عليه التركيز على حال كرة القدم البرازيلية، في تحدٍّ يبدو صعباً جداً، لأن العمل لن يقتصر على المنتخب الأول، بل يمتد إلى مختلف المنافسات المحلية.

وفور اقتناعه بفكرة رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، سارع "إل فينومينو" إلى الاتصال بالمدرب الإسباني غوارديولا، ليقنعه بعرض تدريب السيلساو خلال بطولة كأس العالم 2026، إذ سيتم تحديد هوية الرئيس الجديد قبل انطلاق المونديال، وهي فرضية تبقى ممكنة، بما أن عقد مدرب مانشستر سيتي سينتهي صيف 2025، في وقت أبدى الإسباني نيته في الرحيل بعدما قضى عدة سنوات مع السيتزن، وتوج معهم بالكثير من الألقاب محلية وقارية.

ويريد رونالدو استغلال رغبة غوارديولا في تدريب المنتخبات، كما سبق أن صرّح به الإسباني، إذ يوفر المنتخب البرازيلي البيئة المثالية للنجاح، بما أن البرازيل هي دولة تُنجب الكثير من المواهب، وأكثر بلد متوج بكأس العالم، وهو إنجاز يطمح كل مدرب لبلوغه، ومنهم بيب المتوج بعدة ألقاب مع ناديه الإنكليزي، وقبله مع برشلونة وبايرن ميونخ.

المساهمون