استمع إلى الملخص
- أزمة تهديفية تضرب كبار المهاجمين في "يورو 2024"، بما في ذلك هاري كين وروميلو لوكاكو وكيليان مبابي، مما يبرز تحديات رونالدو في تحقيق التميز.
- رونالدو يواجه منافسة شديدة داخل منتخب البرتغال، الذي يضم أسماء قوية في الهجوم، خاصة بعد أن أصبح احتياطيًا في نهاية مشاركته بكأس العالم 2022.
ستَشهد بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، ظهور البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، اليوم الثلاثاء، خلال المباراة، التي ستجمع منتخب البرتغال، ونظيره، منتخب جمهورية التشيك في المجموعة السادسة، إذ سيكون رونالدو على موعد مع حدث تاريخي، لأنه سيكون أول لاعب يُشارك في ست دورات من النهائيات، ليُضيف رقماً جديداً إلى مسيرته، التي شهدت الكثير من الأرقام القياسية.
وإضافة إلى الأرقام القياسية، فإن رونالدو سيُحاول إنهاء أزمة كبار المهاجمين، مع انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا، ذلك أن المباريات شهدت فشلاً للأسماء، التي كان يُتوقع لها المنافسة على لقب هدّاف هذه النسخة، بداية بنجم بايرن ميونخ الألماني، الإنكليزي هاري كين، الذي لم يُساعد منتخب "الأسود الثلاثة" في مواجهة صربيا الافتتاحية، كما فشل البلجيكي، روميلو لوكاكو، في قيادة بلاده إلى تخطي عقبة سلوفاكيا بإهدار الكثير من الفرص في اللقاء الأول، وانضمّ إليه لاحقاً الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يكن موفقاً في مواجهة النمسا، وأهدر فرصة سهلة للغاية في الشوط الثاني.
وطالت أزمة غياب الهدّافين في بطولة "يورو 2024"، أسماء من الصفّ الثاني في البطولة، على غرار لاعب مانشستر يونايتد، الدنماركي راسموس هويلند، ومهاجم منتخب إيطاليا، جانلوكا سكاماكا، وكذلك نجم جيرونا الإسباني، الأوكراني أرتيم دوفبيك، ولاعب يوفنتوس الإيطالي، الصربي دوسان فلاهوفيتش، وجميعهم لم يقدموا الإضافة مع الجولة الأولى في النهائيات.
رونالدو لدعم أرقامه
وفي وقت فشل فيه المهاجمون بالتهديف، باستثناء ألفارو موراتا مع إسبانيا، وكذلك كاي هافيرتز مع ألمانيا، فإن مهمة رونالدو في مواجهة جمهورية التشيك هي إنقاذ الأسماء المميزة في بطولة "يورو 2024"، من خلال تسجيل أهداف جديدة، ستساعد "الدون" في دعم موقفه، بوصفه الهدّاف التاريخي للمسابقة القارية، إذ سجل 14 هدفاً في النهائيات، وهو أمام فرصة من أجل تحسين أرقامه، ولكن بالنظر إلى الصعوبات التي وجدها بقية النجوم، فإن طريق رونالدو لن يكون سهلاً.
ويجد رونالدو منافسة أيضاً في منتخب البرتغال، الذي يملك أسماء قوية في الهجوم، وهو من بين أفضل المنتخبات في البطولة، وقد وجد نفسه احتياطياً، في نهاية مشاركته بكأس العالم في قطر عام 2022، في صدمة قوية تلقاها الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال.