- من أبرز أهدافه المقصية كان ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا 2018، حيث نال إعجاب الجماهير والمصوتين، كما سجل هدفًا رائعًا مع المنتخب البرتغالي ضد جزر فارو في تصفيات كأس العالم 2018.
- رغم بعض الإخفاقات، واصل رونالدو محاولاته المبهرة، محققًا هدفه رقم 910 في مسيرته الاحترافية، ليصبح أكثر لاعب حقق انتصارات مع المنتخب البرتغالي.
يتميز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) بقدرته على تسجيل كثير من الأهداف، ومن بينها ما تبقى راسخة في أذهان عشاق كرة القدم، بالنظر إلى طريقة تسديدها، مثل الأهداف المقصية التي تحمل قصة رجل مثابر يهدف إلى رسم أجمل الصور الفنية على الميدان، من أجل ضمان المتعة للمشجعين الحاضرين في المدرجات، وأولئك الذين يجلسون خلف الشاشات.
ويحتفظ التاريخ بتألق رونالدو في كثير من المباريات، سجل فيها أهدافاً بمقصيات عالمية، سواء مع الأندية أو مع المنتخب البرتغالي، كما حاول التسجيل بطرق فنية مميزة نجح في عدد منها ولم يحالفه في أخرى، فيما انقلبت عليه بعض المحاولات وتحولت إلى مادة للسخرية منه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الثابت أن "الدون" واصل طوال مسيرته محاولة التسجيل بطرق مبهرة كلما أتيحت له الفرصة لذلك.
وجاء أشهر أهدافه المقصية في شباك نادي يوفنتوس الإيطالي عندما كان يحمل ألوان ريال مدريد الإسباني، في لقاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، شهر إبريل/ نيسان سنة 2018، حين ارتقى عالياً ونفّذ الضربة التي خادع بها الحارس الإيطالي الشهير جيانلويجي بوفون، ليختاره المصوّتون أجمل هدف في تلك النسخة، رغم المنافسة مع هدف غاريث بيل الذي وقع هدفاً بالطريقة نفسها لا يقلّ إبهاراً عن هدف زميله.
Opposition fans give Cristiano Ronaldo standing ovation for incredible bicycle kick goal against Juventus in 2018. pic.twitter.com/n2XULGyWJN
— 𝕏 Ali Al Samahi 𝕏 (@alsamahi) October 29, 2024
وأحرز رونالدو هدفاً جميلاً مع المنتخب البرتغالي، عام 2017، عندما واجه منتخب جزر فارو، في تصفيات كأس العالم 2018، رفع حصيلته في التصفيات إلى 14 هدفاً خلال مشاركته في سبعة لقاءات فقط، ما يُبرز أنه يملك قدرات هجومية استثنائية في هز شباك المنافسين، وبعد مرور سبعة أعوام، لا يزال رونالدو يسجل بالطريقة نفسها، وهذه المرة في دوري الأمم الأوروبية.
وتألق كريستيانو رونالدو بتسجيل مقصية جديدة في مواجهة منتخب بولندا، ضمن الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية، حيث ذكّر محبيه بقدرته على التسجيل بهذه الطريقة المميزة، محققاً إنجازاً كبيراً بما أنه الهدف رقم 910 في مسيرته الاحترافية، كما سمح له ببلوغ الفوز رقم 132 مع البرتغال، ليصبح أكثر لاعب حقق الانتصارات مع منتخب برازيل أوروبا، وفقاً لما ذكره موقع فوت ميركاتو الفرنسي.
وتمكن رونالدو من العودة إلى تسجيل أهداف مقصية بعد فشل طويل لازمه منذ أن كان يحمل ألوان مانشستر يونايتد، إذ حاول في مرات عدة هز الشباك بتلك الطريقة، إحداها أمام تشلسي، كما سدد كرة مقصية ضد أتلتيك بلباو جاوزت المرمى عالياً، وعاد "الدون" ليحاول مرة أخرى أمام ليفانتي وأخفق في التسجيل، بينما ظهر الإخفاق الأخير بألوان نادي النصر السعودي، بعدما ارتطمت كرته بقائم مرمى حارس الهلال، المغربي ياسين بونو.