فشل النجم البرتغالي كريستاينو رونالدو، في تجاوز عقبة الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، للموسم الثالث توالياً، وبعد عجزه مع يوفنتوس الإيطالي في آخر موسمين، تلقى رونالدو صفعة قوية عندما خسر مانشستر يونايتد ضد أتلتيكو مدريد، الثلاثاء، 1ـ0.
ورغم الأرقام القياسية التي يملكها رونالدو في المسابقة الأوروبية الأهم، فإنّه لم يقدر على قيادة مانشستر لتجاوز عقبة النادي الإسباني، وعاش ليلة صعبة بكل المقاييس جماعياً وفردياً، وكان في عزلة متواصلة دون أن يقدر على مساعدة "الشياطين الحمر".
وشهدت المباراة رقماً سلبياً حصل للمرة الثالثة فقط في مسيرة النجم البرتغالي، حيث ذكر موقع "أوبتا" المختص في الأرقام، أن رونالدو لم يسدد في اتجاه مرمى منافسه طوال اللقاء، وهو أمر لا يحصل إلا نادراً مع "الدون"، ويُثبت الصعوبات التي واجهها ضد دفاع أتلتيكو.
0 - C’est seulement la 3e fois que Cristiano Ronaldo ne tente aucun tir lors d’un match de Ligue des Champions disputé en totalité, après le 26 novembre 2003 (avec Manchester United face à Panathinaïkos) et le 3 mai 2011 (avec le Real Madrid face à Barcelone). Impuissant. #MUNATL pic.twitter.com/PV8cgjWnCd
— OptaJean (@OptaJean) March 15, 2022
وبخروج مانشستر من منافسات دوري الأبطال، فإن الفريق اقترب من توديع كل المسابقات دون الحصول على لقب، فرغم أنّه ما زال معنياً حسابياً بصراع التتويج بالدوري الإنكليزي، إلا أن الفريق لن يقدر على مجاراة نسق مانشستر سيتي وليفربول، وأقصى طموحه أن يحصد مركزاً يضمن له المشاركة الموسم القادم في دوري الأبطال.
وللمرة الأولى، منذ 12 موسماً، سيفشل رونالدو في الحصول على لقب جماعي، مثلما ذكرته صحيفة "ذا صن" الإنكليزية، الأربعاء، ذلك أنّ تجربته مع الريال ثم مع يوفنتوس كانت تضمن له حصد الألقاب في مختلف المسابقات ولكن هذا الموسم كان صعباً عليه، وسيتذوق رونالدو مرارة الفشل، بعد رحيله عن يوفنتوس الذي توج معه الموسم الماضي بكأس إيطاليا.