تفصلنا ساعات قليلة عن قمة نهائي يورو 2016، والذي يجمع منتخب فرنسا صاحبة الأرض والجمهور بمنتخب البرتغال، وسيجري اللقاء على ملعب "فرنسا" في العاصمة باريس بحضور جماهيري كبير، لكن قبل المباراة، عاد الصراع بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي للواجهة.
ورغم أنه لا علاقة لميسي باليورو، نظراً لأن البطولة تقتصر على المنتخبات الأوروبية، لكن البعض وضع مقارنة بين النجمين، واللذين سيطرا على جائزة الكرة الذهبية في السنوات الأخيرة بشكل كبير، منذ أن حققها النجم البرازيلي ريكاردو كاكا مع ميلان نهاية موسم 2006-2007.
ويبقى الصراع قائماً بين النجمين حتى لو كانت البطولة بغياب الاسم الآخر، وقبل نهائي اليوم خاض رونالدو 15 مباراة ختامية، بين يورو 2004 التي خسرها مع منتخب بلاده البرتغال أمام اليونان، وكذلك بعض النهائيات مع نادي ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي.
أما ليو، فقد عاش الكثير من خيبات الأمل، لا سيما مع منتخب التانغو، بخسارته أكثر من نهائي على غرار كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، وكذلك كوبا أميركا أمام تشيلي في عامي 2015 و2016، فيما كان العدد أقل مع ناديه برشلونة الإسباني، والذي حقق معه في معظم الأحيان اللقب، إلا في حالات قليلة كانت الهزيمة حاضرة.
وخاض صاروخ ماديرا 15 نهائياً خلال مسيرته الاحترافية، فاز بعشرة منها، وخسر في 5، وتمكن خلالها من تسجيل 8 أهداف وصناعة هدف واحد فقط، فيما لعب ميسي خلال مسيرته رغم أنه أصغر من الدون بعامين، 21 نهائياً فاز في 14 منها، وخسر في 7، وسجل 13 هدفاً وصنع 6.
لكن المفارقة التي يتحدث عنها العالم الآن هي أن رونالدو قادرٌ على تذليل الفارق، وأخذ نقطة أكثر من ميسي في الصراع بينهما، في حال ظفر بلقب اليورو أمام فرنسا اليوم، وبالتالي تحقيق أول كأس مع المنتخب ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، خاصة بعدما اعتزل ميسي دولياً بسبب خسارة نهائي كوبا أميركا، وهو الذي يرشح أن يعود عن قراره قريباً.
اقــرأ أيضاً
ورغم أنه لا علاقة لميسي باليورو، نظراً لأن البطولة تقتصر على المنتخبات الأوروبية، لكن البعض وضع مقارنة بين النجمين، واللذين سيطرا على جائزة الكرة الذهبية في السنوات الأخيرة بشكل كبير، منذ أن حققها النجم البرازيلي ريكاردو كاكا مع ميلان نهاية موسم 2006-2007.
ويبقى الصراع قائماً بين النجمين حتى لو كانت البطولة بغياب الاسم الآخر، وقبل نهائي اليوم خاض رونالدو 15 مباراة ختامية، بين يورو 2004 التي خسرها مع منتخب بلاده البرتغال أمام اليونان، وكذلك بعض النهائيات مع نادي ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي.
أما ليو، فقد عاش الكثير من خيبات الأمل، لا سيما مع منتخب التانغو، بخسارته أكثر من نهائي على غرار كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، وكذلك كوبا أميركا أمام تشيلي في عامي 2015 و2016، فيما كان العدد أقل مع ناديه برشلونة الإسباني، والذي حقق معه في معظم الأحيان اللقب، إلا في حالات قليلة كانت الهزيمة حاضرة.
وخاض صاروخ ماديرا 15 نهائياً خلال مسيرته الاحترافية، فاز بعشرة منها، وخسر في 5، وتمكن خلالها من تسجيل 8 أهداف وصناعة هدف واحد فقط، فيما لعب ميسي خلال مسيرته رغم أنه أصغر من الدون بعامين، 21 نهائياً فاز في 14 منها، وخسر في 7، وسجل 13 هدفاً وصنع 6.
لكن المفارقة التي يتحدث عنها العالم الآن هي أن رونالدو قادرٌ على تذليل الفارق، وأخذ نقطة أكثر من ميسي في الصراع بينهما، في حال ظفر بلقب اليورو أمام فرنسا اليوم، وبالتالي تحقيق أول كأس مع المنتخب ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، خاصة بعدما اعتزل ميسي دولياً بسبب خسارة نهائي كوبا أميركا، وهو الذي يرشح أن يعود عن قراره قريباً.