بعد الأداء المميز لفريق ريال مدريد أمام غرناطة في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري، انضم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قائمة اللاعبين الذين نجحوا في إحراز خمسة أهداف في مباراة واحدة، وهو الإنجاز الذي لم يصل إليه الكثير من نجوم العالم.
وأصبح "صاروخ ماديرا" هو اللاعب الثامن والعشرين في قائمة محرزي "الخماسية" في لقاء واحد بالدوري الإسباني، وكان آخر من أحرز هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة هو الكولومبي رداميل فالكاو خلال الفترة التي قضاها في صفوف أتلتيكو مدريد، وكانت في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا (6-0).
وتضم قائمة محرزي الخماسية في الدوري الإسباني العديد من أساطير كرة القدم الذين نثروا سحرهم على ملاعب الليجا، خلال فترة من مسيرتهم الرياضية، وعلى رأسهم النجم المجري فيرنيتس بوشكاش لاعب ريال مدريد السابق وتيلمو زارا الهداف التاريخي السابق لليجا وهداف أثليتك بلباو.
ويأتي في القائمة أيضاً البرازيلي بيبيتو المهاجم الأسطوري لفريق ديبورتيفو لاكورونيا، ومهاجم ريال مدريد السابق فيرناندو موريانتس، وذلك إلى جانب أسماء في بطولات قارية وأوروبية أخرى.
وبالرغم من عدم وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي في قائمة محرزي "الخماسيات" في الليجا، إلا أنه حجز مكانه في القائمة بنفس العدد من الأهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، وكان مرمى باير ليفركوزن هو المتلقي للحصيلة التاريخية وانتهت المباراة وقتها 7-1.
وكان لكأس العالم نصيب من الاستمتاع بخماسية اللاعب الروسي أوليج سالينكو في مرمى الكاميرون بمونديال 1994، وهو الرقم القياسي المسجل باسمه حتى الآن، ولم ينجح أي لاعب في اجتياز هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة، وانتهت المباراة 6-1، وبالرغم من هذا الفوز الكبير، خرجت روسيا من دور المجموعات بعد احتلالها المركز الثالث في مجموعتها.
وفي عام 2009 وبالدوري الإنجليزي حقق توتنهام فوزاً بنفس نتيجة مباراة ريال مدريد وغرناطة، وكان الضحية وقتها نادي ويجان أثليتك الذي تلقى تسعة أهداف، أحرز منها المهاجم جيرمين ديفو خماسية، ولكنه لم يكن الأول في تحقيق هذا الإنجاز "بالبريميير ليج"، حيث سبقه كل من ألان شيرار وأندي كول، إلا أن النجم الأسمر يتفرد بإحراز الخماسية في شوط واحد.
ومن ضمن محرزي الخماسية في مباراة واحدة يأتي المهاجم البيرواني المخضرم كلاديو بيزارو الذي أحرز مع فريقه السابق أليانزا ليما خمسة أهداف في فوز فريقه على أونيفرسيتاريو بسباعية مقابل واحد، وكانت هذه المباراة هي أحد أسباب انطلاقته في رحلة احترافية بالملاعب الألمانية.