- الحالة الصحية لفينيسيوس وتقارير المحضر البدني ستحدد مشاركته في الكلاسيكو، بعد معاناته من مشاكل عضلية أثرت على قدرته على المشي واستكمال مباراة مانشستر سيتي.
- جهود مكثفة من الأطباء والمختصين لضمان حضور فينيسيوس في الكلاسيكو، حيث يعول عليه ريال مدريد لتعزيز الفارق بالنقاط مع برشلونة والاقتراب من التتويج باللقب، معتمدين على تاريخه الناجح في مواجهات الكلاسيكو.
يواجه نادي ريال مدريد، خطر خسارة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور في مباراة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة، إذ يخشى مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن تكون الإصابة التي تعرّض لها خلال مواجهة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي قوية، أمس الأربعاء، ما يؤدي إلى غيابه عن الموعد المنتظر، مع العلم أن الفوز بهذه المباراة المهمة يعني اقتراب الملكي من التتويج بالدوري الإسباني أكثر من أي وقت مضى.
ووفقاً لما نشرته صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الخميس، فإن حضور فينيسيوس في مباراة الكلاسيكو يبقى مرهوناً بتحسّن حالته الصحية أولاً، وكذلك تقارير المحضر البدني، الذي سجل تراجع حالة مجموعة من اللاعبين بسبب ما بذلوه من مجهود في مباراة مانشستر سيتي، إذ ظهر عليهم الإعياء، ولم يقدروا على مواصلة المواجهة بالنسق نفسه، لكنهم احتفظوا بهدوء الأعصاب خلال سلسلة ركلات الترجيح التي تغلبوا فيها على منافسهم الإنكليزي.
وظهر التعب واضحاً على فينيسيوس الذي طالب بتغييره عند الدقيقة 101 في الشوط الإضافي الأول، وأضافت الصحيفة أنّه كشف للجهاز الطبي معاناته من مشاكل عضلية صعّبت عليه المشي، حيث أصيب في لقطة حاول خلالها استعادة الكرة من لاعب مانشستر سيتي، كايل وولكر، قبل أن يقرر أنشيلوتي استبداله بزميله لوكاس فاسكيز، الذي كان دخوله موفقاً بتسجيل ركلة ترجيح ساهم بها في تأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي.
وسيبذل الأطباء والمختصون مجهوداً لضمان حضور النجم البرازيلي في المباراة التي ستلعب بعد ثلاثة أيام (الأحد القادم)، بما أن دوره مهم ويمتلك تاريخاً حافلاً بالنجاحات في مباريات الكلاسيكو، حيث سجل تسعة أهداف كاملة في 16 مباراة واجه فيها البلاوغرانا، في حين يأمل عشاق الميرينغي أن يكون جاهزاً ليقودهم لتحقيق الفوز بملعب سانتياغو برنابيو، وهو الانتصار الذي سيعمّق الفارق مع المنافس المباشر، إلى 11 نقطة كاملة قبل سبع مباريات على اختتام الموسم.