استمع إلى الملخص
- النادي الملكي ينشط بند شراء عقد خوسيلو من إسبانيول برشلونة بـ1.5 مليون يورو، ليسمح له بالرحيل مجانًا إلى الغرافة، في خطوة تعكس احترامه وتقديره للاعبيه.
- خوسيلو يقرر مغادرة ريال مدريد بحثًا عن فرص لعب أكبر، وذلك رغم العروض المقدمة لبقائه، مفضلًا الانتقال إلى الدوري القطري في ظل التعاقدات الجديدة للنادي مع مبابي وإندريك.
قرر نادي ريال مدريد مساعدة مهاجمه الإسباني، خوسيلو (34 عاماً)، لتحقيق رغبته باللعب في الدوري القطري، والانضمام إلى صفوف نادي الغرافة، إذ يعيش الدولي الإسباني في مأزق حقيقي، بسبب سوء علاقته بناديه المالك لعقده، وهو إسبانيول برشلونة، قبل أن يتدخل مجلس إدارة الملكي ليخلّصه من ورطته، ويجازيه على ما قدّمه لهم في دوري أبطال أوروبا (أهدافه ضد بايرن ميونخ أهلتهم إلى النهائي).
وقالت صحيفة ريليفو الإسبانية، اليوم الأربعاء، إن نادي ريال مدريد قرر مساعدة النجم الإسباني، عبر تفعيل بند شراء عقده من إسبانيول برشلونة، رغم أنّه لم يكن بحاجة لخدماته، بعد ضمّ الفرنسي كيليان مبابي، وبعدها سيسمح برحيله مجاناً لنادي الغرافة القطري، من دون أن يطالب بأموال قد تفسد الصفقة، ومن دون أن يضع أمامه عقبات مهما كان نوعها، وهو وضع، ما كان ليعيشه لو عادت ملكيته إلى إسبانيول برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن علاقة خوسيلو السيئة بناديه إسبانيول برشلونة، كانت ستتسبب له في مشاكل كثيرة، وتمنع من انتقاله للعب في الدوري القطري، إلا مقابل شرط دفع الغرافة قيمة مالية كبيرة للظفر بخدماته، في حين سعى النادي القطري لاستغلال مجانية الصفقة، ليغري اللاعب المتألق براتب مالي محترم، ومشروع كروي أقنعه باختيار الوجهة العربية.
وسيدفع ريال مدريد 1.5 مليون يورو، حسبما يقتضيه البند، مقابل امتلاك عقده، ثم يسمح له بالمغادرة، وهي خطوة، اعتبرتها وسائل إعلامية أوروبية، مثل صحيفة فوت ميركاتو الفرنسية، بأنها راقية، وتعكس مبادئ النادي الإسباني، الذي يكرّم لاعبيه المغادرين بطريقته الخاصة، ليأتي الدور على خوسيلو، بعدما كان في حيرة من أمره.
وقرر خوسيلو مغادرة نادي ريال مدريد، حتى في حال قدم الميرينغي عرضاً لبقائه، وذلك لرفضه أن يكتفي دائماً بالبقاء على دكة البدلاء، وألا ينال أي فرصة للعب، بعدما زادت قناعته بضرورة الرحيل، منذ إعلان الملكي انضمام كيليان مبابي رسمياً، في صفقة مجانية، وكذلك البرازيلي، إندريك، الذي سيلعب المباريات بداية من الموسم الجديد، وهما المهاجمان اللذان سيتوليان مهمة قيادة الهجوم المدريدي مستقبلاً، مع وجود رودريغو وفينيسيوس جونيور.