استمع إلى الملخص
- الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منح ريال مدريد الوصول المباشر للنهائي لتجنب إجهاد الفريق، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي يواجه ضغوطًا كبيرة لتحقيق اللقب دون خسارة المزيد من اللاعبين بسبب الإصابات.
- الإصابات تلاحق الفريق، حيث غاب الحارس تيبو كورتوا عن مباريات مهمة، منها الكلاسيكو ضد برشلونة، الذي انتهى بخسارة قاسية لريال مدريد.
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني تحديه الأخير في عام 2024، عندما يخوض المواجهة النهائية لبطولة كأس القارات، التي ستقام في استاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إذ يوجه رفاق النجم الفرنسي كيليان مبابي أنظارهم نحو تحقيق اللقب الثاني من سبعة ألقاب هذا الموسم.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، السبت، أن سبب وصول نادي ريال مدريد إلى المواجهة النهائية لبطولة كأس القارات مباشرة يعود إلى رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عدم إجهاد كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، التي تعاني منذ بداية الموسم الحالي ضغط المباريات الكثيرة، سواء في بطولة الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. وأوضحت أن ريال مدريد لن يمانع في مواجهة أي نادٍ بالمباراة النهائية، في بطولة كأس القارات، لكن كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي تعلم جيداً أن تاريخ 18 ديسمبر المقبل يعني أنهم على موعد مع تحدٍ كبير، وهو تحقيق لقب جديد، قبل نهاية العام الحالي 2024، وهو أمر يعتبره الرئيس فلورنتينو بيريز مفروغاً منه، لأنه بدأ منذ الآن في الضغط على الجهاز الفني.
وتابعت أن الضغط الكبير على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بات كابوساً يلاحقه، لأنه بات مُطالباً الآن بقيادة نادي ريال مدريد إلى تحقيق لقب بطولة كأس القارات، ومُعادلة فرق أميركا الجنوبية، التي استطاعت حصد المسابقة الدولية في 22 مناسبة، مقابل 21 للأندية الأوروبية، لكن الأهم بالنسبة إلى المدير الفني هو القدرة على الظفر باللقب، دون خسارة المزيد من النجوم، بسبب الإصابات.
واختتمت بالإشارة إلى أن شبح الإصابات بين نجوم نادي ريال مدريد أصبح يلاحق المدرب الإيطالي، الذي عانى غياب حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا، عن عدة مواجهات مهمة، أبرزها مباراة "الكلاسيكو"، التي تجرع فيها رفاق كيليان مبابي مرارة الهزيمة على يد الغريم التاريخي برشلونة، الذي حسم الأمور لصالحه بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، يوم السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.