استمع إلى الملخص
- زياش، الذي سجل هدف المغرب الأول وحاول صنع الفارق خلال اللقاء، أظهر إحباطه واضحًا بعد الاستبدال، مما دفع زملاءه وخصوصًا القائد رومان سايس لمحاولة احتواء الموقف.
- الحادثة تمثل أول صدام بين زياش والركراكي، الذي كان له دور كبير في إعادة زياش للمنتخب المغربي بعد خلافات سابقة مع المدرب السابق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل تعاونهما.
غادر نجم منتخب المغرب، حكيم زياش (31 عاماً)، مباراة "أسود الأطلس" أمام زامبيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة، غاضباً، بعد استبداله من قِبل المدرب، وليد الركراكي، في منتصف الشوط الأول، إذ كان أول اللاعبين الذين قام مدرب منتخب المغرب بسحبهم، بعدما تأخر الهدف الثاني طويلاً، وهو قرار لم يُعجب زياش، الذي كان واضحاً أن الإحباط سيطر عليه بسبب قرار مدربه.
Oyundan alınan Ziyech bu karara tepkili. pic.twitter.com/hkiekJuF4b
— Akif Gökay (@journalkif) June 7, 2024
وسجل زياش هدف المغرب الأول في اللقاء من ركلة جزاء، ليضع منتخب بلاده في المقدمة، منذ بداية المواجهة، كما حاول طوال فترة مشاركته صنع الفارق، مستعيناً بقدراته العالية في التسديد من مسافات بعيدة، أو إمداد قلب الهجوم، يوسف النصيري، بالكرات، حتى يجد طريق الشباك وحسم النتيجة سريعاً.
وكان واضحاً منذ أن كشف الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيتم استبداله، أن زياش غاضب من القرار، إذ توجه إليه عدد من اللاعبين، وفي مقدمِهم قائد "أسود الأطلس"، رومان سايس، الذي حاول احتواء الموقف، خوفاً من تصرف طائش من قِبل زياش المعروف بشخصيته القوية، ومِن ثمّ تفادي الصدام بين اللاعب ومدربه.
ولم يردّ الركراكي على تصرّف لاعب غلطة سراي، إذ ظل مركزاً على مجريات المباراة، لتفادى الاشتباك مع اللاعب، الذي عبّر عن غضبه بعد مغادرة الملعب، ولكن دون تصرفات طائشة قد تورطه مع مدربه أو رفاقه في المنتخب، وكذلك الجماهير.
وهذا الصدام هو الأول بين زياش والركراكي، اللذين يرتبطان بعلاقة قوية، إذ إن الركراكي نجح في إقناع زياش بالعودة إلى المنتخب المغربي، عام 2022، بعد ابتعاده فترة طويلة نتيجة الخلاف مع المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، والتصادم الذي حصل بينهما، فهل سيتكرر الخلاف مع الركراكي، أم سيتم تجاوز الأزمة سريعاً؟
La sortie de Ziyech très remonté 🥶🥶 pic.twitter.com/dQ7Q8BURIk
— MOUNTAKHAB OUT OF CONTEXT 🇲🇦🇶🇦 (@MountakhabOf) June 7, 2024