استمع إلى الملخص
- زينباور نفى رسمياً رحيله عن الرجاء عبر "إنستغرام"، مؤكداً استمرار عقده حتى الآن، ومشيراً إلى دعمه القانوني لرئيس النادي محمد بودريقة المعتقل.
- مجلس إدارة الرجاء الرياضي عيّن عادل هلا رئيساً مؤقتاً للنادي، بعد اجتماع طارئ لمناقشة عدة نقاط، حتى عقد الجمعية العمومية.
أصبحت أيام المدرب الألماني، جوزيف زينباور (54 عاماً)، معدودة على رأس الجهاز الفني لنادي الرجاء الرياضي المغربي، رغم أن عقده ما زال سارياً حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، وذلك بعدما وصلت إليه عدة عروض من أندية عربية، خاصة من الوحدة السعودي، لكن التعاقد مع زينباور يبدو صعباً حتى الآن، إذ يتعين عليه فسخ عقده مع الفريق الأخضر بالتراضي، بعد تسديد الشرط الجزائي. وحصل "العربي الجديد"، اليوم السبت، على معلومات من مصدر بفريق الرجاء الرياضي، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن القانون يمنع المدرب زينباور من التعاقد مع أي نادٍ، ما لم يفسخ عقده مع النادي الأخضر، الذي يمتد حتى يونيو 2025، ولن يتمكن من ذلك إلا بعد دفع قيمة الشرط الجزائي المُقدر بـ240 ألف دولار. وتابع قائلاً: "لن يتولى المدرب زينباور تدريب الوحدة السعودي حتى يفك ارتباطه بنادي الرجاء الرياضي. نعلم أنه يريد الرحيل لخوض تجربة جديدة، وهو حر في اختيار ما يراه مناسباً بالنسبة إليه، خصوصاً بعد حصوله على عرض مغرٍ من الفريق السعودي، لكن عليه أن يسدد الشرط الجزائي لفسخ عقده مع النادي الأخضر".
وفي سياق متصل، فنّد المدرب الألماني، جوزيف زينباور، خبر رحيله عن الرجاء الرياضي رسمياً، لتدريب الوحدة السعودي. ونشر زينباور تدوينة، اليوم السبت، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أفاد فيها بأن عقده مع الفريق الأخضر ما زال سارياً، حتى هذه اللحظة، وأضاف في هذا الإطار: "لم أقرر بشأن وجهتي المقبلة، لكن ما أريد قوله هو إنني مازلت مدرباً للرجاء الرياضي، كان الموسم المنقضي أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معاً. أنا آسف جداً لرئيس النادي، محمد بودريقة، الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته لقائي بألمانيا. أفعل كل ما في وسعي لمساعدته قانونياً، لأنه جزء من نجاح أعظم مسار في دوري محلي، من دون هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وقد لا يتكرر".
وأعلن مجلس إدارة نادي الرجاء الرياضي تعيين عادل هلا رئيساً مؤقتاً للنادي، إلى حين عقد اجتماع الجمعية العمومية. وكشف الرجاء الرياضي، في بيان رسمي، اليوم السبت، أن مجلس إدارة النادي عقد اجتماعاً طارئاً من أجل مناقشة عدة نقاط، وبناءً عليه، قرر تعويض الرئيس محمد بودريقة بنائبه الأول، عادل هلا، ومنحه جميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس، إلى حين عقد النادي جمعيته العمومية.