تعرّض نجم نادي برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لعملية سرقة أثارت الرعب في نفسه، بعدما تفاجأ بسارق محترف يخطف ساعته ويفرّ بها بعيداً، وهو الذي توقف من أجل تلبية طلبات المشجعين وأخذ الصور التذكارية معهم.
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الخميس، فاجأ سارق اصطف مع المشجعين أمام مركز تدريبات النادي الكتالوني المهاجم ليفاندوفسكي عندما توقف بطلب من عشاق الفريق، وخطف منه ساعته باهظة الثمن التي تبلغ قيمتها 70 ألف يورو وفرّ راكضاً.
وحاول المهاجم البولندي اللحاق بالسارق واسترجاع ساعته، لكنه فضل العودة لسيارته خشية سرقة ثانية، ثم تقدم بشكوى لدى الأمن الإسباني وسط شعوره بالهلع، بما أنّه لم يتوقع أن يعيش ذلك الموقف المرعب في وقت حرص على تلبية طلب المشجعين.
وتكفّل رجال الشرطة بالقضية وألقوا القبض سريعاً على السارق باعتماد صور كاميرات المراقبة، وتبين أنه زرع الساعة المسروقة بأحد البساتين المحاذية لمركز التدريبات، على أن يعود لالتقاطها لاحقاً، لكن خضوعه للتحقيق دفعه للاعتراف قبل مثوله أمام المحكمة خلال الأيام المقبلة.
وساهم الشهود على الحادث في إلقاء القبض على المعتدي، وأدلت امرأة ورجل بما رأياه، خاصة في ما يخص شكل السارق والملابس التي كان يرتديها، وهو أمرٌ سهّل مهمة الأمن.
ويواصل ليفاندوفسكي تحضيراته لخوض ثاني مباريات الدوري الإسباني بعد تعادل مخيب في الأسبوع الأول ضد رايو فايكانو، وسيحاول التعويض في لقاء قوي خارج الديار أمام ريال سوسيداد.