توعد نادي ساو باولو البرازيلي، نجمه السابق، ولاعب برشلونة الإسباني حالياً، داني ألفيش، بجره إلى أروقة العدالة خلال الفترة المقبلة، على ضوء خرقه بنداً غريباً كان وافق عليه من قبل، عندما وقع على عقده العام الماضي، مما أضحى يُقلق الظهير الأيمن المخضرم.
ووفقاً لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، يتجه ساو باولو لتنفيذ تهديداته بعد تكرّر خرجات داني الإعلامية، وانتقاده ناديه السابق، وتجاهله البند الذي وافق ووقع عليه شخصياً، ويتضمن لائحة تُرغمه على عدم الإدلاء بتصريحات معادية ضد النادي.
ويمتد الاتفاق بين الطرفين إلى الأبد، وإن لم يُعرف السبب الذي دفع إدارة النادي لفرضه، إلا أنه جاء بموافقة ألفيش ووكيل أعماله، لكنه تجاوزه بتصريحات قال فيها: "لقد بلغت حدود الصبر مع ساو باولو بعد الألعاب الأولمبية".
ثم تابع: "بدأت أتساءل حول درجة الضرر الذي أعيشه، وقارنت بين الأفضل والأسوأ، لكن النحلة لا تمتلك الوقت لتُعلم الذبابة بأن العسل أفضل من الأوساخ".
وبعد الألعاب الأولمبية التي استضافتها طوكيو اليابانية، العام الماضي، اضطر ساو باولو لفسخ عقد ألفيش بالتراضي، لتضررهم مادياً بأزمة كورونا، وهو ما حزّ في نفسه وجعله يشعر بتعرضه للظلم وخروجه من الباب الضيق.
ويقضي ألفيش نصف موسم رائعاً مع برشلونة، منذ أن انتقل إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، واستعاد برفقته المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أوروبا، لكن بقاءه يبقى محل شكوك كبيرة، في ظل عدم اقتناع المدرب تشافي هيرنانديز بمستواه.