تُسلط الأضواء في نهائي ليلة غدٍ السبت صوب النجم المصري محمد صلاح، الذي سيخوض آخر مباريات دوري الأبطال هذا الموسم مع ناديه ليفربول وضد المنافس ريال مدريد، بملعب "فرنسا"، رغم حضور مميز للنجوم الذين سيتوزعون على أرضية الميدان من أجل تحقيق هدف واحد، وهو رفع الكأس مع نهاية المواجهة.
ويتسلح صلاح بأرقام مميزة حققها في دوري أبطال أوروبا، ضمن مشاركاته مع نادي ليفربول، ويسعى لتكرارها مثلما حصل في 2019 عندما حمل كأس البطولة، وليتجاوز إخفاقه والذكريات الحزينة في نهائي 2018 وكان ضد ريال مدريد أيضاً.
ويتصدر صلاح قائمة هدافي "الريدز" في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد ثمانية أهداف كاملة، كما احتل المرتبة الأولى من بين الهدافين في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بتسجيل 23 هدفاً بالتساوي مع سون، نجم توتنهام، لينال الحذاء الذهبي في البريميرليغ.
وحمل النجم المصري ألوان ليفربول في 56 مباراة أوروبية، من بينها لقاءان بكأس العالم للأندية، وشارك في 5 نسخ دوري أبطال أوروبا، بلغ فيها النهائي 3 مرات وآخرها الحالية التي يتمنى أن تكون من نصيبه، ليصبح بذلك أول لاعب عربي يتوج بلقبين من هذا النوع.
وتألق صلاح بأهدافه الكثيرة في المنافسة ومساهمته الكبيرة في أرقام "الريدز"، إذ سجل 33 مرة في شباك مختلف الأندية وبغض النظر عن مستوياتها، كما قدم 12 تمريرة حاسمة.
وفي النسخة الحالية شارك محمد صلاح في مباريات ليفربول 12 مرة، ما يعادل 919 دقيقة، وسجل 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، وحاول التسجيل أكثر بما أنه سدد 33 مرة، منها 15 على المرمى، فيما رواغ منافسيه 25 مرة.
ورغم عدد أهدافه اللافت، يحتل صلاح المركز الرابع في ترتيب الهدافين، الذي يتصدره نجم ريال مدريد كريم بنزيمة بخمسة عشر هدفاً، يليه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بثلاثة عشر هدفاً، ثم الإيفواري سيباستيان هالير الذي سجل 11 مرة مع أياكس أمستردام الهولندي.
ويأمل عشاق النجم المصري في أن يواصل تألقه، ويؤكد تتويجه أخيراً بكأس الاتحاد الإنكليزي، ويرفع رصيده إلى 6 ألقاب مع ليفربول، ولن يكون ذلك سوى عندما يلعب دوراً مفصلياً ويساعد زملاءه بأهدافه في التفوق على "الملكي".