سُرقت، مساء الاثنين، من قطار في محطة "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية، حقيبة فيها جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة خاصة تحتوي على الخطط الأمنية لأولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل، وذلك وفق ما أفادت مصادر الشرطة.
وقالت الشرطة، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، الأربعاء، إن الحقيبة تعود الى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مؤكدة صحة تقرير نشره تلفزيون "بي أف أم"، مضيفة أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس. وبسبب تأخر قطاره، قرر المهندس تغيير القطار، وعندها اكتشف السرقة.
وقال المهندس، في تصريحات نقلها المصدر ذاته، إن جهاز الكمبيوتر الخاص به ووحدتي الذاكرة (يو أس بي) تحتوي على بيانات حساسة، ولا سيما خطط الشرطة البلدية لتأمين سلامة الألعاب الأولمبية، في الوقت الذي تجري فيه شرطة النقل الإقليمية تحقيقاً في الحادثة.
وسيُنشَر ألفا عنصر من الشرطة البلدية خلال الألعاب، ومن المتوقع أن يكون إجمالي حوالى 35 ألفاً من قوات الأمن في الخدمة يومياً خلال هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ينطلق في 26 تموز/ يوليو.
وتواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية هائلة، لعل أبرزها حفل الافتتاح الذي سيقام على متن قوارب على نهر السين في 26 يوليو.
وأعلنت الحكومة الفرنسية، نهاية الشهر الماضي، أنها خفضت عدد المتفرجين في حفل الافتتاح الذي يُقام للمرة الأولى خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى.
وبعد أشهر من التكهنات حول حجم الجماهير المسموح لها بمشاهدة الحفل الافتتاحي، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لقناة "فرنسا 2" في 31 كانون الثاني/ يناير، إن "حوالى 300 ألف" متفرج سيحضرون.