سفيان رحيمي يثأر من غيابه عن مونديال قطر بإنجاز تاريخي في الأولمبياد

08 اغسطس 2024
رحيمي تألق بشكل كبير في أولمبياد باريس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق سفيان رحيمي في مباراة تحديد المركز الثالث بالألعاب الأولمبية بباريس، مسجلاً هدفين وصانعاً هدفاً آخر، ليضمن لقب الهداف بثمانية أهداف.
- أصبح رحيمي أول لاعب يسجل في جميع المباريات الست بالبطولة، محققاً إنجازاً تاريخياً ومنافساً المصري إبراهيم رياض كأفضل هداف عربي.
- وجه رحيمي رسالة قوية للمدرب وليد الركراكي، مؤكداً جدارته بالمشاركة في مونديال قطر 2022، بعد استبعاده لصالح شديرة وحمد الله.

قدم اللاعب الدولي المغربي، سفيان رحيمي (28 عاماً)، مستويات قوية في المواجهة، التي جمعت منتخب بلاده بنظيره المصري، على ملعب لا بوجوار في مدينة نانت، من أجل تحديد هوية صاحب المرتبة الثالثة، والمتوج بالميدالية البرونزية، في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بالعاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 أغسطس/ آب الجاري.

وساهم سفيان رحيمي في نصف الأهداف الستة، التي سجلها منتخب بلاده خلال المباراة التي حسمها بنتيجة 6-0، إذ إنه سجل الهدفين الثاني والرابع، بينما كان صاحب التمريرة الحاسمة لزميله أكرم النقاش، الذي سجل الهدف الخامس في الدقيقة 73، ليصل بذلك اللاعب إلى هدفه الثامن في البطولة، الأمر الذي جعله يضمن بنسبة كبيرة الحصول على لقب الهداف، لا سيما أن أقرب منافسيه: الإسباني فيرمين لوبيز والفرنسي جان فيليب ماتيتا، يحتلان المرتبة الثانية بأربعة أهداف قبل مباراتهما الأخيرة في الدور النهائي. وحقق مهاجم نادي العين الإماراتي إنجازاً فريداً آخر في المسابقة الأولمبية، بعد أن أصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يتمكن من التسجيل في جميع المباريات الست، التي خاضها أمام منتخبات: مصر وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية والعراق وأوكرانيا والأرجنتين، كما أصبح الهداف العربي الأول في المسابقة مع المصري إبراهيم رياض، الذي سجل بدوره ثمانية أهداف، ليُنهي بذلك موسمه التاريخي، الذي تُوج خلاله بلقب دوري أبطال آسيا برصيد 32 هدفاً وتسع تمريرات حاسمة، خلال 48 مباراة خاضها بجميع المسابقات.

ووجه سفيان رحيمي، من خلال مستوياته القوية في البطولة الأخيرة، رسالة إلى المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، بأنه كان يستحق أن يكون في مونديال قطر 2022، الذي تُوج خلاله الفريق بالمركز الرابع في البطولة، رغم أن المدرب فضل التعويل على وليد شديرة وعبد الرزاق حمد الله بدلاً منه، في الوقت الذي أكد خلاله اللاعب أنه باستطاعته خوض المنافسات الكبرى، وهز شباك أفضل حراس العالم.