سكوتي شيفلر.. قصة نجم الغولف الذي يحلم بخلافة تايغر وودز

لا يزال الطريق طويلاً أمام النجم الأميركي، سكوتي شيفلر (28 عاماً)، لخلافة أسطورة الغولف، تايغر وودز، لكنه يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق حُلمه الأساسي، بعدما أصبح أحد أبرز اللاعبين في هذه الرياضة، خلال السنوات الماضية.

وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الخميس، أن سكوتي شيفلر بات يمتلك مسيرة رائعة حتى الآن في رياضة الغولف، بعدما نجح في الفوز بلقبه الثاني في بطولة أوغوستا وكأس فيديكس، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، الأمر الذي جعله يُحقق أرباحاً مالية ضخمة وصلت إلى نحو 62 مليون دولار أميركي، لكنه الآن وضع نصب عينيه خلافة تايغر وودز في هذه الرياضة، لأنه يمتلك جميع الإمكانات.

وأوضحت أن سكوتي شيفلر لمع نجمه بقوة في صيف عام 2024، بعدما حصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، وأصبح أحد أبرز النجوم، الذين يشاركون في البطولات العالمية، ولديه أرباح مالية ثابتة تصل إلى ما بين سبعة وعشرة في المائة من مكاسب الفوز في أي مسابقة، وهو ما استطاع فعله بعدما انفصل عن مساعده، بوبا واتسن، في عام 2021.

وأكد سكوتي شيفلر، في حديثه مع صحيفة ميرور البريطانية، أنه استطاع تحقيق أرباح مالية ضخمة، الأمر الذي جعله يستعين بخبير في الحسابات، حتى يساعده في تنظيم مسيرته الاحترافية في رياضة الغولف، كونه لا يتقن شيئاً، سوى خوض البطولات فقط، وطموحه هو السير على خطوات تايغر وودز، وأن يصبح أسطورة هذه الرياضة خلال السنوات المقبلة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الغولف رياضة تستهوي نجوم كرة القدم.. بيل أشهرهم وماغواير آخرهم

 ووُلِدَ سكوتي شيفلر في 21 يونيو/ حزيران عام 1994، وسط عائلة أميركية تعمل في الشركات الكبرى، وبدأ اهتمامه برياضة الغولف في سن الثالثة من عمره، بعدما تلقى هدية خاصة من والده، وأصبح يتدرب يومياً في منزله، حتى انتقاله إلى دالاس، عندما قرر الانضمام إلى نادي رويال أوكس كانتري، حتى يتلقى التدريبات تحت إشراب المدرب راندي سميث، ليحقق الشاب الصغير العديد من البطولات الخاصة بالناشئين.

وعانى النجم الأميركي في المدرسة الثانوية قصر قامته، لكنه استطاع النمو، وشارك في العديد من البطولات، قبل أن يلتحق بجامعة تكساس، وأصبح أحد أهم أعضاء فريق الغولف في عام 2014، وقدّم لهم المساعدة في تحقيق عددٍ من الألقاب، الأمر الذي جعله يصبح لاعباً محترفاً، ويواصل رحلته نحو تحقيق حُلمه الأساسي، وهو أن يكون خليفة تايغر وودز في هذه الرياضة.