تعرض إسلام سليماني لصدمة كبرى، بعدما خرج مع منتخب الجزائر من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، رغم أن وسائل الإعلام في القارة السمراء كانت ترشح "الخضر"، حتى يكونوا من المنافسين على اللقب.
صدمة إسلام سليماني مزدوجة، بعدما فقد المشاركة كأساسي مع منتخب الجزائر في مرحلة المجموعات، حتى أنه دخل في نوبة بكاء، قبل انطلاق المواجهة ضد منتخب بوركينا فاسو، بسبب مشاكله مع المدرب المُقال جمال بلماضي.
أما الصدمة الثانية بالنسبة للنجم الجزائري، إسلام سليماني، فتعود إلى تخطيطه قبل انطلاق المسابقة القارية، للتألق مع منتخب "محاربي الصحراء" لضمان تحسين وضعيته، والحصول على عروض جيدة، حتى يرحل عن فريقه كوريتيبا البرازيلي، الذي يلعب في منافسات الدرجة الثانية.
وبعد خروج منتخب الجزائر من البطولة دون تحقيق شيء يذكر، بالإضافة إلى عدم مشاركة إسلام سليماني كأساسي في تشكيلة "محاربي الصحراء"، فإن المهاجم لن يتمكن من الحصول على عروض جيدة، بحسب ما ذكره موقع "أونز مونديال" الفرنسي، الثلاثاء.
إسلام سليماني لديه عقد مع نادي كوريتيبا البرازيلي حتى نهاية عام 2024، ما سيجعله تحت رحمة إدارة فريقه، التي لا تريد التخلي عن خدماته الآن، وتطالبه بضرورة الالتزام بما ينص عليه، وبخاصة أنه لم يحصل على العروض المتوقعة.
ويدرك إسلام سليماني (35 عاماً) جيداً، أنه سيدفع ضريبة عدم مشاركته مع منتخب الجزائر كأساسي، بالإضافة إلى خروج "الخضر" من كأس أمم أفريقيا، لأنه لن يحصل على العروض، التي كان يتوقعها، وبخاصة من في أوروبا.
يذكر أن إسلام سليماني لعب في مسيرته الاحترافية، مع عدد من الأندية الأوروبية، مثل ليستر سيتي الإنكليزي، موناكو الفرنسي، فنربخشة التركي، بالإضافة إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي، قبل أن يقرر الرحيل، من أجل خوض تجربة جديدة مع كوريتيبا البرازيلي.