تابع المهاجم الأوروغواياني، لويس سواريز، فشله في هز شباك الأندية خارج الأرض في منافسات دوري أبطال أوروبا للموسم السادس توالياً، وذلك بعد فشله في تسجيل أي هدف في موسم 2020-2021، ما جعل الأمر يتحول إلى عقدة حقيقية بالنسبة للمهاجم.
وبعدم قدرته على تسجيل هدف ضد فريق تشلسي في إياب الدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، استمرت عقدة المهاجم الأوروغواياني في هز شباك الأندية التي يلعب ضدها خارح الأرض في البطولة الأوروبية، إذ امتدت إلى 6 سنوات متواصلة.
وآخر مرة سجل فيها، لويس سواريز، هدفاً، كانت ضد فريق روما الإيطالي في عام 2015، وتحديداً عندما كان لاعباً مع فريق برشلونة الإسباني الذي تركه انطلاقاً من الموسم الحالي، لتستمر هذه العقدة وتتعقد أمور المهاجم الأوروغواياني أكثر وأكثر بعد الإقصاء مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني من دوري الأبطال.
ويعني هذا الأمر أن المهاجم الأوروغواياني، لويس سواريز، خاض 25 مباراة وحوالي 2250 دقيقة كاملة دون أن يُسجل أي هدف خارج الأرض في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليُصبح الأمر بمثابة لعنة لسواريز الذي لم يعرف طريق الشباك خلال كل هذه الفترة.
فهل ينجح سواريز في إنهاء العقدة خلال منافسات البطولة الأوروبية الموسم القادم مع فريقه الجديد أتلتيكو مدريد، أم أن هذه العقدة ستستمر مع المهاجم الأوروغواياني لسنوات قادمة، ويستمر الفشل في هز الشباك خارج الأرض على الصعيد الأوروبي؟