أعلن الحكم الزامبي جاني سيكازوي الاعتزال، الأربعاء، بعدما أمضى عدة سنوات في إدارة المباريات المحلية والدولية، وذلك عن عمر يناهز 43 عاما، حيث شارك في عدة لقاءات مهمة، كما كان بطلاً لتجاوزات تعرضت لها المنتخبات العربية.
وأكد موقع "سبورت نيوز أفريكا" المهتم بأخبار كرة القدم الأفريقية أن سيكازوي قرر الاعتزال مباشرة بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث أدار مباراة بلجيكا وكندا في الجولة الأولى.
ويُعد سيكازوي من الحكام الأشهر في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، لكنه وقع في أخطاء كارثية، مثل الخطأ الذي حدث في مباراة كأس أمم أفريقيا 2021، عندما أنهى مباراة مالي وتونس قبل وقتها الرسمي، حيث أطلق صافرته عند الدقيقة 86 ثم عاد لإنهائها بعد توقف امتد 25 دقيقة، والغريب أنه لم يحتسب سوى دقيقة واحدة من الوقت بدل الضائع.
واعترف سيكازوي بأن درجة الحرارة العالية في الكاميرون خلال تلك المواجهة أفقدته التركيز، كما جعلته يُسرع بحثا عن نهاية المواجهة خشية من تعرضه لانهيار صحي، وهو الذي يعاني من مرض السكري.
ولم يسلم المنتخب الجزائري من تصرفات سيكازوي، الذي احتسب ركلتي جزاء لصالح بوركينا فاسو في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وسط احتجاج واسع لدى الجزائريين بسبب عدم شرعية الثانية على وجه الخصوص.
وتعرض جاني سيكازوي للإيقاف من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد اتهامات بتلقيه رشوة على هامش مباراة نادي بريميرو أوغوستو والترجي التونسي، ضمن مباريات إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018.
وأدار الحكم الزامبي نهائي كأس العالم للأندية نسخة 2016 باليابان، ونهائي كأس أمم أفريقيا 2017 في الغابون، كما سافر لإدارة مباريات كأس العالم 2018 التي أقيمت بروسيا.