أعاد إنتر انتصاره على ميلان، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على ملعب "جيوزيبي مياتزا"، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز ذهاباً 2-0.
ووصل "النيراتزوري" إلى النهائي من دوري أبطال أوروبا، على الرغم من حقيقة أنه في بعض الأحيان، كان مدربه سيموني إنزاغي على وشك الإقالة بسبب النتائج السيئة.
وواصل إنتر مسيرته من أجل لقب أوروبي جديد، بعد أن حصد ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا من قبل (اثنتان مع هيلينيو هيريرا، وواحدة لمورينيو، في عام 2010). والآن عاد إلى المسابقة الأوروبية الأعرق بوجه متجدد، وتغلب على العديد من الأزمات، بعد أن كان إنزاغي على حافة الهاوية في موسم 2022-2023.
العودة في الكالتشيو
بعد أن احتل الفريق المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي العام الماضي خلف جاره وغريمه اللدود ميلان، انسحب هذا العام من الصراع على "سكوديتو" منذ المباريات الأولى، وفقد الأمل.
وبعد تراجع في النتائج، كان المدرب الذي يملك عقداً حتى عام 2024 قريباً من الإقالة، حيث كان في مرمى انتقادات الصحافة والجماهير، وشهدت النتائج تحسناً كبيراً في إبريل/ نيسان الماضي، حيث أصبح يحتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي، وهم في نهائي كأس إيطاليا (ضد فيورنتينا)، في نهائي دوري أبطال أوروبا (بانتظار المتأهل من لقاء ريال مدريد ومانشستر سيتي).
"في أغسطس، كان النهائي حلماً، والآن نحن على بعد 180 دقيقة"، هذا ما قاله المدرب قبل مواجهتي ميلان في نصف النهائي، والآن بات الحالم حقيقة، في الوقت الذي يأمل فيه نجم لاتسيو السابق تكرار الفوز بلقب كأس إيطاليا الذي حصده العام الماضي.
ولادة جديدة لخط الهجوم
وكان أحد الأسباب المهمة لهذه العودة، تألق الثنائي الهجومي لاوتارو مارتينيز وروميلو لوكاكو من جديد، حيث سجل الأرجنتيني 24 هدفاً، وصنع 10 تمريرات حاسمة هذا الموسم، في الوقت الذي يمر فيه النجم البلجيكي بأفضل لحظاته هذا الموسم، مع خمسة أهداف، ومثلها من التمريرات الحاسمة في آخر 10 مباريات، مع عدم نسيان دور البوسني إدين دجيكو، الذي سجل 14 هدفاً مع 5 تمريرات حاسمة هذا الموسم.