استمع إلى الملخص
- **نظام المجموعتين كحل مؤقت**: يُدرس حالياً إعادة نظام المجموعتين لتقليل عدد المباريات، خاصة مع زيادة عدد الأندية إلى 16 فريقاً، كحل للخروج من الأزمة.
- **تأثير التأجيل على المنتخب**: الجهاز الفني لمنتخب تونس يتطلع لانطلاق الدوري في 27 أغسطس لتحضير اللاعبين لمباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا، لكن التأخير يجعل هذا الأمر مستبعداً.
أصبح مصير الدوري التونسي لكرة القدم للموسم 2024-2025، غامضاً، بسبب تأخر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في الإعلان عن التركيبة النهائية للمكتب التنفيذي الجديد الذي سيقود الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية تبديل نظام المسابقة.
وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في الـ17 من شهر أغسطس/ آب الجاري، لكن هذا الأمر أصبح مستحيلاً لأسباب تنظيمية ولوجستية، تزامناً مع حالة الفراغ التي يعيشها الاتحاد التونسي لكرة القدم، بعد نهاية فترة قيادة المكتب السابق، برئاسة واصف جليّل، منذ منتصف الشهر الماضي، يوليو/ تموز 2024. وفي رصد لآخر التطورات في مصير الدوري التونسي، حصل "العربي الجديد" على معطيات حصرية، اليوم الثلاثاء، تفيد بأنّ إمكانية الإبقاء على نظام المجموعتين، عادت لتُطرح بقوة في كواليس الاتحاد المحلي، كحلّ للخروج من الأزمة، بما أن المسابقة ربما ستتأجل إلى منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، أي بعد مباراتي المنتخب التونسي ضد مدغشقر وغامبيا، في الخامس والتاسع من الشهر نفسه، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.
ويتطلع الجهاز الفني لمنتخب تونس إلى انطلاق المسابقة في الـ27 من الشهر الجاري، وذلك لتحضير اللاعبين الدوليين للمواجهتين، لكن التأخر الحاصل على مستوى الفيفا، يجعل كذلك هذه الفرضية مستبعدة حتى الآن، وفي هذه الحالة فإن الحل قد يكون تقسيم الأندية إلى مجموعتين، بهدف التقليص من عدد المباريات، خصوصاً مع الترفيع في عدد الأندية إلى 16 فريقاً.
وكان نظام المجموعتين الذي أقره الاتحاد التونسي في السنوات القليلة الماضية، قد وجد معارضةً تامةً من المتابعين للدوري الذين اعتبروا أن إجراء المسابقة على مرحلتين أضر بالمستوى الفني للبطولة، قبل أن يقرر الاتحاد العودة في الموسم الجديد، إلى النظام الكلاسيكي والمعتمد في أغلب دوريات العالم.