- يركز رياض على تحسين مستواه الفني والبدني، معتبرًا دعم الجماهير المغربية والاجتهاد في التدريبات مع ريال بيتيس عوامل رئيسية لنجاحه.
- تلقى رياض إشادة واسعة من الجماهير المغربية بعد تألقه في مباراة ودية ضد موريتانيا، مما عزز مكانته كعنصر أساسي في دفاع المنتخب المغربي.
أكد مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني والمنتخب المغربي، شادي رياض (صاحب الـ20 عاماً) أنه يحلم بالتألق برفقة منتخب بلاده في الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والمشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، مُشدداً على أنه سيحرص على مواصلة العمل بجدية من أجل تحقيق أهدافه، باعتباره واحداً من أبرز المحترفين المغاربة في الدوري الإسباني.
وتحدث شادي رياض لـ"العربي الجديد" بخصوص أهدافه المقبلة، فقال: "أتطلع للمشاركة برفقة المنتخب المغربي تحت 23 سنة في أولمبياد باريس، وبعدها المشاركة برفقة أسود الأطلس في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المغرب؛ حيث ستكون الفرصة سانحة لجيل رائع من اللاعبين من أجل المنافسة على اللقب القاري والتتويج به في بلادنا، وقبل ذلك أتمنى أن يقف الحظ إلى جانبنا من أجل لفت الأنظار في الألعاب الأولمبية".
وتابع: "هدفي هو رفع مستواي الحالي، سواء فنياً أو بدنياً، وسأعمل جاهداً كي أكون عند حسن ظن الجماهير المغربية التي طالما ساندت لاعبي المنتخب المغربي، كما أن الاجتهاد في التدريبات مع فريقي الحالي ريال بيتيس، سيساعدني كثيراً في الوصول إلى أهدافي كلاعب كرة قدم محترف، خاصة أنني أريد تشريف بلدي المغرب ورفع رايته عالياً في المحافل الدولية".
الجدير بالذكر، أن المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، وليد الركراكي، كان قد اعتمد على اللاعب شادي رياض أساسياً في المباراة الودية الأخيرة التي خاضها منتخب "أسود الأطلس" بمدينة أكادير، ضد منتخب موريتانيا، والتي شهدت تألق لاعب ريال بيتيس الإسباني، الذي تلقى إشادة واسعة من الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر كثير منهم عن استحقاقه لأن يكون حاضراً في دفاع المنتخب المغربي واللعب أساسياً إلى جانب زميله نايف أكرد مدافع نادي وستهام الإنكليزي.
وكان الجهاز الفني للمنتخب المغربي قد حرص على الاستعانة بخدمات اللاعب شادي رياض، لتعويض غياب قائد المنتخب المغربي ومدافع نادي الشباب السعودي، رومان سايس، ليقدم لاعب ريال بيتيس أداءً محترماً في المواجهة الأخيرة لمنتخب بلده ضد الموريتانيين والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي.