انطلقت الأحد، عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة الجزائر والكاميرون، التي ستلعب، الثلاثاء، بملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة، في إياب المباريات الفاصلة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وحضرت الجماهير الجزائرية بالآلاف ومن أغلب ولايات الوطن إلى ملعب "مصطفى تشاكر" لاقتناء التذاكر الخاصة بالمباراة، وهي نقطة البيع الوحيدة التي خصصت في هذه العملية، مما دفع بالكثير منهم إلى المبيت في العراء وأمام محيط الملعب من أجل الحصول على تذكرة للدخول ومساندة منتخب بلاده.
وتواجد "العربي الجديد" في فعاليات هذه العملية التي شهدت في فتراتها بعض التدافع بين الجماهير، مما أدى إلى تدخل رجال الأمن في الكثير من المرات ومنع حدوث ما قد لا يحمد عقباه، ورغم أن الكثير منهم وفي حديثهم معنا عبروا عن حماس كبير وعزمهم على تشجيع رفقاء رياض محرز، إلا أنهم انتقدوا في الوقت ذاته طريقة سير العملية.
وتساءل كثيرون حول الأسباب التي تمنع مسؤولي الملعب في زمن التكنولوجيا من تنظيم عملية إلكترونية في بيع التذاكر مثلما هو الحال في أغلب دول العالم، مع العلم أن إدارة ملعب "مصطفى تشاكر" خصصت 19 ألف تذكرة فقط لهذه المباراة، وهو ما زاد من هذه المشاكل التنظيمية لخوف الجماهير من نفاد الكمية القليلة المخصصة للقاء بهذا الحجم.