يشتهر المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بعدم حبه لخوض مواجهات مفتوحة مع منافسيه، الذين يعتمدون على الاستحواذ بشكل كامل، لذلك يفضل "سبيشال وان" اللعب بالهجمة المرتدة السريعة.
وظهر اعتماد مورينيو على الهجمة المرتدة المنظمة السريعة، ضد أسلوب الاستحواذ الذي اشتهر به منافسه الأول في عالم التدريب، الإسباني بيب غوارديولا، الذي فرض لعبه على المباراة القوية بين ناديي مانشستر سيتي ومُضيفه توتنهام، اليوم السبت، لكن النتيجة جاءت لصالح الفريق اللندني.
وبعد تقدم توتنهام بنتيجة المباراة في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الأول من قمة منافسات الأسبوع التاسع في الدوري الإنكليزي الممتاز، بفضل نجمه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، حاول رفاق الجزائري رياض محرز تعديل النتيجة، لكنهم واجهوا صعوبة بالغة في اختراق دفاع توتنهام الصلب.
وأدرك مورينيو في الشوط الثاني أن الوقت قد حان للدفع بنجمه الأرجنتيني السريع جيوفاني لو سيلسو، الذي خطف الأضواء وبقوة، بسبب تسجيله للهدف الثاني في الدقيقة (65)، عقب ثوانٍ قليلة من دخوله.
وأظهر مورينيو أنه "ملك" الهجمات المرتدة بلا منازع في عالم "الساحرة المستديرة"، بفضل التكتيك الذي ظهر في الهدف الثاني، عندما وجه قلب الدفاع كرة سريعة إلى زميله الإنكليزي هاري كين، الذي لعبها بسرعة تجاه الأرجنتيني لو سيلسو، حتى يضعها بسرعة في شباك مانشستر سيتي.
وبفضل الهجمات المرتدة، تمكنت كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي توتنهام اعتلاء صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، برصيد 20 نقطة، فيما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند نقطته الـ12 بالمرتبة العاشرة.
@alamiHD1 pic.twitter.com/TEYTyGBTme
— اهداف (@egDl0k4pz1sYOA1) November 21, 2020
هدف توتنهام الثاني " لوسيلسو "
— دحيّم🇸🇦 (@i_d7em18) November 21, 2020
توتنهام 2 - 0 مانشستر سيتي#TOTMCI
pic.twitter.com/XCsXxRtQnY