تقام الأحد على استاد "حمادي العقربي برادس" مواجهة "الكلاسيكو" بين النادي الأفريقي والنجم الساحلي ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج في بطولة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.
وتأتي المواجهة بعد أقل من 24 ساعة على أحداث العنف والشغب التي جدت على نفس الملعب، خلال مباراة الترجي وشبيبة القبائل الجزائري، ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا، وهو ما ترك مخاوف كبيرة في إدارة النادي الأفريقي من تكرار تلك الأحداث من جديد.
وفي نفس الوقت الذي كانت فيه الأجواء مشتعلة بين أفراد الشرطة وجماهير الترجي، نشر النادي الأفريقي بياناً رسمياً دعا فيه جماهيره إلى الحذر من الانسياق وراء أحداث مماثلة في لقاء الفريق ضد النجم الساحلي.
وأكد الأفريقي في بيانه "ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من محاولات تجييش الأجواء بالمدرجات، تمهيداً لارتكاب أعمال عنف أو شغب قد تتسبب في فرض عقوبات بحرمان النادي من جماهيره في بقية المواعيد المهمة".
وأضاف البيان: "نجدد الدعوة لتجنب العنف، والابتعاد عن كافة مظاهر الفوضى داخل وخارج الملاعب، نحن حريصون على سلامة البلاد والعباد، وإنجاح ما تبقى من مواعيد رياضية في الموسم الحالي".
وشهدت الكرة التونسية في الأيام الماضية أحدث عنف أخرى، إذ أعلنت وزارة الداخلية إصابة 25 شرطياً، بعد تعرضهم للاعتداء من جماهير الترجي خلال مواجهة النجم الساحلي، وهو ما استغله الأخير ليطلب من رابطة الدوري التونسي معاقبة الترجي واعتباره مهزوماً في اللقاء.