قرر حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي برشلونة الإسباني، مارك أندريه تير شتيغن (32 عاماً)، الاستعانة بـ "علاج خاص"، من أجل تسريع عملية عودته مرة أخرى إلى الملاعب، بعدما تعرض لإصابة خطرة، نتيجة تمزق كامل في وتر الرضفة للركبة اليمنى، في المباراة أمام فياريال، التي أُقيمت 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، ضمن منافسات "الليغا".
وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأحد، أن مارك أندريه تير شتيغن يخضع لمراقبة من قِبل الطاقم الطبي لنادي برشلونة، بعدما خضع لعملية جراحية، تحت إشراف الطبيب خوان كارليس مونياو، لكن حامي العرين قرر الذهاب إلى ألمانيا، من أجل زيارة الجهاز الطبي لـ "المانشافت"، الذي أكد له صحة العلاج وقوته، ما يُعطي احتمال عودته مرة أخرى إلى الملاعب، على عكس جميع التوقعات، التي أكدت نهاية موسمه الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تير شتيغن يتلقى علاجاً مبتكراً بالخلايا الجذعية، تحت إشراف الطبيب روبرت سولير، أحد الرواد العالميين في هذا المجال، والذي يتخذ من مدينة برشلونة الإسبانية مقراً له، وتبلغ تكلفة العلاج نحو 13 ألف يورو، ويُعد مضمون النتائج، وفقاً للتجارب السريرية الـ 23 السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن "العلاج الخاص" يتضمّن استخراج خلايا جذعية من نخاع عظم المريض من منطقة الحوض تحت التخدير، وتتم العملية في ساعة واحدة فقط، وتُرسل الخلايا بعدها إلى مختبرات معتمدة من وكالة الأدوية الإسبانية، إذ تزرع لمدة 20 يوماً، ثم تعاد للخضوع لعملية زرع بسيطة يستأنف بعدها المريض أنشطته بشكل طبيعي، وهو ما يريده مارك أندريه تير شتيغن.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه التقنية، التي يقودها الطبيب سولير، تسمح للرياضي بالبدء في تمارين التحمية والمقاومة في وقت مبكر، مما يسرع عملية التعافي كثيراً، كما تجدد الوتر المتضرر بشكل دائم، وهو أمر مهم، خصوصاً أن حارس نادي برشلونة الإسباني، الألماني مارك أندريه تير شتيغن، عانى مشكلات سابقة في الركبة.