مستجدات في حادثة مارسيليا: جماهير ليون هتفت ضد المسلمين والعرب ورفعت شارات نازية

شهد اليوم التالي لحادثة الاعتداء على حافلة بعثة نادي أولمبيك ليون، شهادات وتفاصيل مرعبة جديدة، حيث من المرتقب أن تتخذ السلطات إجراءات قاسية لإيقاف أحداث العنف التي يشهدها الدوري الفرنسي في الفترة الأخيرة.

ونشر موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، الاثنين، عدة تقارير تتناول آخر المستجدات التي تخص القضية، خاصة أنّ إلغاء مباراة قمة بين أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون أخذ بعداً عالمياً، وأفسد صورة كرة القدم في فرنسا مرة أخرى.

عنصرية وهتافات معادية

شهد ملعب فيلودروم أحداثاً غير طبيعية قبل المباراة، وبلغت درجة عالية من الاحتقان لدى الجماهير دفعتهم إلى ارتكاب تصرفات غير مقبولة، وكانت الهتافات العنصرية حاضرة بقوة من طرف مشجعي أولمبيك ليون الحاضرين لمتابعة المباراة، بحسب الموقع، إذ هتفوا ضد المسلمين: "الموت للمسلمين، فرنسا للفرنسيين، يجب طرد المغتربين" بينما أشار بعضهم بإشارات نازية.

خشية من الموت

شدد لاعب نادي باريس سان جيرمان السابق والمحلل، جيروم ألونزو، على ضرورة الحذر في التعاطي مع هذه القضايا العنيفة، بما أن التجاوزات تتطور بشكل متواصل: "اليوم وقعت إصابات، وغداً قد تتحول إلى وفيات، يجب ألا نميل إلى مشاعرنا بل أن نكون حازمين".

شهادة سائق الحافلة

لم يتجاوز سائق الحافلة التي كانت تقل بعثة أولمبيك ليون الصدمة حين سرد الوقائع، إذ أكد أنه لم يتوقع أن يحدث ما حدث: "شعرت بالرعب عندما تعرضنا للرشق بالحجارة، كلّ شيء كان طبيعياً إلى غاية اقترابنا من الملعب، لقد حاولوا إحراقنا، بينما أمرنا الأمن بزيادة السرعة والفرار، كان المعتدون يميناً ويساراً، والشرطة لم تستطع إيقافهم، والنتيجة هو تعرض 5 حافلات للاعتداء".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تأجيل مباراة مرسيليا وليون بعد إصابة غروسو في هجوم بالحجارة

وزير الداخلية الفرنسي

وتحدث وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد ديرمانين، عن الحادثة الأعنف في كرة القدم الفرنسية خلال الفترة الأخيرة، إذ وجّه إنذارا للمتجاوزين وذكّر بالإجراءات التي اتخذتها هيئته لتأمين المواجهة "تعرض 9 من رجال الشرطة للإصابة وأوقفنا 9 أشخاص يدعون أنفسهم مشجعين، لقد اعتمدنا 500 شرطي لتأمين المواجهة، هذا كله من أجل مباراة، يجب أن يدفع هؤلاء الثمن غالياً".