يقترب موعد مونديال قطر 2022 يوماً بعد آخر، وسط تحضيرات لهذا الحدث الكبير الذي يُفتتح في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بمباراة قطر والإكوادور، حيث تشهد البلاد ترقباً استثنائياً لاستضافة النسخة الأبرز في التاريخ.
بعيداً عن افتتاح المونديال، ظهرت الكأس العملاقة لتخطف الأضواء قبل انطلاق المباريات، وهي التي يملكها السيد حمد السويدي، سائق الراليات السابق والمهتم بجمع منحوتات ومتحجرات نادرة حول العالم ومن داخل قطر، يعود عمرها لملايين السنين على حدّ قوله.
وكشف السويدي في مقابلة مع "العربي الجديد"، عن فكرة تنفيذ منحوتة كأس العالم الضخمة هذه، التي ولدت من خلاله هو وأحد أصدقائه في تركيا، لتبدأ رحلة البحث عن صخرة مناسبة، فوقع الاختيار على الترافرتين التي تزن 17 طناً.
بدأت أعمال النحت واستمّرت لفترة طويلة، قبل أن تنقل في نهاية الأمر إلى دولة قطر، وتحديداً إلى منزله الواقع في "فريج السودان"، حيث بدأ الاهتمام الجماهيري بها يتصاعد يوماً بعد آخر، وهي التي يبلغ وزنها الحالي أكثر من 4 أطنان، فهل نراها مستقبلاً في إحدى المناطق الخاصة بالمشجعين مع انطلاق الحدث الأهم؟
وتطرّق السويدي خلال المقابلة إلى الهدف من وراء نحت الكأس، وقال في هذا الصدد: "التأكيد على أن قطر وشعبها يسعيان دائماً نحو الأفضل، كما أكد أن جميع الوافدين إلى الدوحة سيكونون محطّ ترحيب"، إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي تناولها في معرض حديثه.