صامويل إيتو.. من الفشل في الكان إلى مواجهة اتهامات جديدة

لم يرافق النجاح تجربة أسطورة كرة القدم الأفريقية صامويل إيتو في رئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، تماما كما فعل لاعباً، حين قاد منتخب "الأسود غير المروّضة" إلى العديد من النجاحات القارية، قبل أن تكتب كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج فصلا جديدا من فشل وإخفاقات إيتو التسييرية، لكن يبدو أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل لا تزال الأزمات تصر على مرافقة لاعب فريق برشلونة الإسباني السابق.

وكشفت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية أنها تملك وثائق خطيرة ومحادثات على تطبيق "واتساب"، تحصلت عليها من مسؤول سابق في الاتحاد الكاميروني، تدين إيتو باتهامات عديدة، وهي التلاعب بنتائج المباريات، وإساءة استخدام السلطة، والعنف الجسدي، والتهديد والتحريض على العنف، ونشر معلومات كاذبة في الكاميرون.

وأضافت الصحيفة أن الوثائق التي وصلت إليها مكونة من عشر صفحات مكملة بحوالي 70 دليلا، توضح بالتفصيل الادعاءات الموجهة ضد إيتو وأربعة مسؤولين آخرين في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وبالإضافة إلى ذلك، يقولون إنه من المتوقع استجواب 12 شخصًا آخر في ما يتعلق بهذه الاتهامات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل لعب إيتو دور مدرب الكاميرون في كأس أمم أفريقيا؟

وأحيلت ملفات أخرى لإيتو في يوليو / تموز الماضي إلى لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من قبل نائب الرئيس السابق هنري نغالا كوان جونيور، وهو أيضًا موضوع تحقيق من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

وفي أغسطس/ آب الماضي، قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إنه يحقق في مزاعم "خطيرة" عن "سلوك غير لائق" وجهها عدد من لاعبي كرة القدم الكاميرونيين ضد إيتو.