فاجأت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية الجميع، حينما انتقدت قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" صراحة برفع عقوبة الإيقاف عن قائد المنتخب، النجم ليونيل ميسي لأربع مباريات، بسبب شتمه أحد الحكام خلال مباراة الأرجنتين ضد تشيلي في تصفيات مونديال روسيا 2018، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
ونشرت الصحيفة الأرجنتينية تقريرا على موقعها الرسمي تحت عنوان: "ليونيل ميسي يستحق العقوبة" انتقدت فيه قيام "فيفا" برفع العقوبة عن لاعب برشلونة، معتبرة أن القرار كان غير عادل، وذلك لأن ميسي ينبغي الوقوف عند أفعاله وتصرفاته باعتباره مثالاً يحتذي به للشباب مثله مثل بقية اللاعبين.
وأكدت الصحيفة أن ميسي استحق عقوبة الإيقاف نظير توجيه إهانات لفظية لحكم مباراة بلاده مع تشيلي، وبالتالي فإن قرار فيفا كان بمثابة السماح للاعبين بتوجيه الإهانة للحكام وأن ميسي أخطأ ويجب أن يدفع ثمن خطئه وتساءلت حول إن كان المنتخب الأرجنتيني ضعيفاً لدرجة عدم التأهل لكأس العالم في روسيا 2018 بالاعتماد على ميسي لوحده في حال غاب عن أربع مباريات لو طبقت العقوبة.
وبيّنت الصحيفة أنها لا تعتبر ميسي مجرماً أو تبحث عن تشويه صورته بقدر ما تريد أن تثبت أنه أفضل لاعب في العالم وأن "ممثل اليونيسف" يعد مثالاً يحتذى به لدى الشباب، لذلك انتقدت عدم معاقبته باعتباره إنساناً ويخطأ بطبيعة الحال، وفي الوقت ذاته فإنه ارتكب سلوكاً سيئاً استحق عليه العقوبة.
وأوقف ليونيل ميسي أربع مباريات في 24 آذار/مارس الماضي بسبب شتمه الحكم المساعد خلال الفوز على تشيلي بهدف سجله بنفسه من ركلة جزاء، حيث غاب عن هزيمة منتخب بلاده على يد بوليفيا فقط، وسيعود من جديد لمواصلة مشواره مع التانغو، بعدما اعتبر الاتحاد الدولي أن تصرف ميسي "يستحق التوبيخ"، لكنه رأى أن عناصر الإثبات المتوفرة "غير كافية" لفرض مثل هذه العقوبة الكبيرة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ونشرت الصحيفة الأرجنتينية تقريرا على موقعها الرسمي تحت عنوان: "ليونيل ميسي يستحق العقوبة" انتقدت فيه قيام "فيفا" برفع العقوبة عن لاعب برشلونة، معتبرة أن القرار كان غير عادل، وذلك لأن ميسي ينبغي الوقوف عند أفعاله وتصرفاته باعتباره مثالاً يحتذي به للشباب مثله مثل بقية اللاعبين.
وأكدت الصحيفة أن ميسي استحق عقوبة الإيقاف نظير توجيه إهانات لفظية لحكم مباراة بلاده مع تشيلي، وبالتالي فإن قرار فيفا كان بمثابة السماح للاعبين بتوجيه الإهانة للحكام وأن ميسي أخطأ ويجب أن يدفع ثمن خطئه وتساءلت حول إن كان المنتخب الأرجنتيني ضعيفاً لدرجة عدم التأهل لكأس العالم في روسيا 2018 بالاعتماد على ميسي لوحده في حال غاب عن أربع مباريات لو طبقت العقوبة.
وبيّنت الصحيفة أنها لا تعتبر ميسي مجرماً أو تبحث عن تشويه صورته بقدر ما تريد أن تثبت أنه أفضل لاعب في العالم وأن "ممثل اليونيسف" يعد مثالاً يحتذى به لدى الشباب، لذلك انتقدت عدم معاقبته باعتباره إنساناً ويخطأ بطبيعة الحال، وفي الوقت ذاته فإنه ارتكب سلوكاً سيئاً استحق عليه العقوبة.
وأوقف ليونيل ميسي أربع مباريات في 24 آذار/مارس الماضي بسبب شتمه الحكم المساعد خلال الفوز على تشيلي بهدف سجله بنفسه من ركلة جزاء، حيث غاب عن هزيمة منتخب بلاده على يد بوليفيا فقط، وسيعود من جديد لمواصلة مشواره مع التانغو، بعدما اعتبر الاتحاد الدولي أن تصرف ميسي "يستحق التوبيخ"، لكنه رأى أن عناصر الإثبات المتوفرة "غير كافية" لفرض مثل هذه العقوبة الكبيرة.
(العربي الجديد)