صحيفة أرجنتينية تتغنى بالعراقي أيمن حسين: لا يمكن إيقافه... تفوق على هالاند ومبابي

28 يوليو 2024
تألق حسين في مواجهة الأرجنتين بملعب ليون، 27 يوليو 2024 (كلاوديو فيلا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أيمن حسين، اللاعب العراقي، يواصل تألقه في أولمبياد باريس بتسجيله هدفاً في مباراة ضد الأرجنتين، مما دفع الصحف الأرجنتينية للإشادة بمهاراته.
- صحيفة أوليه الأرجنتينية أبرزت إنجازات حسين، بما في ذلك تسجيله 30 هدفاً في 34 مباراة عام 2024، متفوقاً على نجوم عالميين مثل مبابي وهالاند.
- حسين واجه صعوبات كبيرة في حياته، بما في ذلك فقدان منزله واختطاف شقيقه، لكنه استمر في النضال وحقق حلمه في كرة القدم.

واصل اللاعب الدولي العراقي، أيمن حسين (28 عاماً)، تألقه في دورة الألعاب الأولمبية المُقامة حالياً بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بتسجيله هدف منتخب بلاده الوحيد، في مباراته الثانية، التي هزم خلالها، أمس السبت، أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة 1-3، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات كرة القدم، ما أجبر إحدى الصحف الأرجنتينية على التغني بمهاراته، بعد مستوياته القوية في الأولمبياد.

وذكرت صحيفة أوليه الأرجنتينية، اليوم الأحد، أن أيمن حسين أظهر موهبته الكبيرة في المباراة، لا سيما في الكرات العالية، وهو الأمر الذي أكده تسجيله 30 هدفاً في 34 مباراة لعبها عام 2024، ليحتل صدارة ترتيب الهدافين في العالم، لا سيما أن أرقامه لم يتمكن من تحقيقها نجوم اللعبة في العالم، مثل الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إرلينغ هالاند، والإنكليزي هاري كين، ما يؤكد أنه لا يمكن إيقافه.

وأبرزت الصحيفة الأرجنتينية أهم محطات اللاعب في العراق، وتونس وقطر والإمارات العربية المتحدة، علاوة على الصعوبات، التي عاشها منذ عشر سنوات، حين اضطُر إلى مغادرة منزله في كركوك، هرباً من الهجمات التي تعرض لها، ودمرته بالكامل، مع اختطاف شقيقه، وهو ضابط شرطة لا يعرف عنه شيئاً حتى اليوم، وذلك بعد أن تُوفي والده أيضاً عام 2008، بالعاصمة العراقية بغداد، في هجمات إرهابية.

وأضافت الصحيفة: "بعد كل هذه المعاناة التي عاشها اللاعب، كان بعيدًا عن الاستسلام، واستمر في النضال لتحقيق حلمه في التألق بكرة القدم، ومساعدة عائلته، وهو ما نجح في تحقيقه، وجعله يجذب انتباه الجميع اليوم في دورة الألعاب الأولمبية". وقال اللاعب لصحيفة تايمز البريطانية: "إذا تركتُ كرة القدم بسبب كل هذه الظروف، فلن يتغير شيء، لن أتمكن من استعادة أي هذه الأشياء، أشكر الله على وضعي، لديّ جدران حولي تؤويني، لكن غالبية النازحين العراقيين يعيشون في الخيام".