انتقدت صحيفة سبورت الكتالونية، اليوم، الطريقة التي تعاملت بها بعض وسائل الإعلام الإسبانية مع لقطات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الطفل الأفغاني مرتضى، والذي التقى به في الدوحة، ليحقق حلمه بعد انتشار صور له يرتدي كيساً من البلاستيك مكتوب عليه اسم نجم "راقصي التانغو".
وكانت صحيفة "لا راثون" الإسبانية قد وضعت صورة ميسي مع الطفل مرتضى، وكتبت تقريراً مطولاً تتحدث فيه عن أن النيابة الإسبانية جددت مطالبتها بحبس اللاعب ووالده لـ21 شهرا، على خلفية تورطهما في قضية تهرب ضريبي عن أعوام 2007 و2008 و2009.
وأكد موقع "سبورت" أن طريقة التعامل مع قضية اللاعب ونشر الخبر في هذا التوقيت لم يكن له أي معنى، خصوصاً أن كل وسائل الإعلام الرياضية كانت تتحدث عما قام به اللاعب مع الطفل الأفغاني، ومع عدم وجود أي أخبار رسمية عن مطالبات النيابة.
وأضافت الصحيفة الكتالونية أن الأمر لا يتعدى التسريبات والتوقعات من جانب الصحيفة التي وصفتها بـ"المدريدية" للنيل من قيمة لاعب بحجم ميسي، وتقويض ما قام به على مدار الأيام الماضية، مع عدم وجود أي اتهام رسمي للاعب.
على الجانب الآخر، قارنت "سبورت" بين ما حدث عند اتهام ميسي بالتهرب من دفع 4.4 ملايين يورو، والطريقة التي تناولت بها الصحافة الرياضية تسريبات "فوتبول ليكس" عن تهرب البرتغالي كريستيانو رونالدو من دفع ضرائب على مبالغ وصلت إلى 150 مليون يورو، ومشيرة إلى أن سياسة "الكيل بمكيالين" أصبحت غالبة على التعامل مع نجوم ريال مدريد وبرشلونة.