انطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم، بمشاركة مجموعة من أفضل المدربين في العالم، حيث سيشتد التنافس في ما بينهم، لتحقيق أفضل النتائج، حسب الأهداف المرسومة في بداية الموسم، والتي تم تحديدها بالنظر لميزانيات الفرق، وطموحاتها في الموسم الجديد التي تختلف من فريق لآخر.
وسيكون ستيفانو بيولي، مع فريقه نادي ميلان، مرشحاً بارزاً للمحافظة على لقبه الذي فاز به في الموسم الماضي، وقد أظهر خلال التحضيرات جاهزية كبيرة مع محافظته على مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وعدم التفريط في أفضل لاعب خلال الموسم الماضي البرتغالي رافاييل لياو، مع التعاقدات الجديدة وأهمها البلجيكي تشارلز دي كاتيلايير، ومواطنه ديفوك أوريجي وشراء عقد الإيطالي أليساندرو فلورينزي من روما بعد موسمه الناجح مع الفريق، علاوة على ظهور الفرنسي من أصول جزائرية ياسين عدلي بمستوى ممتاز خلال التحضيرات.
ولا يمكن لـ"السبيشيال وان" جوزيه مورينيو أن يبقى طويلاً بعيداً عن المنافسة على الألقاب مع فريقه روما، لذلك سيدخل مسابقة الدوري متسلحاً بالروح المعنوية الكبيرة للاعبيه بعد تتويجهم بدوري المؤتمر الأوروبي في العام الماضي، مع الصفقات القوية التي أنجزها النادي وأهمها الأرجنتيني باولو ديبالا والصربي نيمانيا ماتيتش، الذي يعرفه جيداً المدرب البرتغالي، في انتظار ما ستفرزه الأيام المتبقية في فترة التعاقدات.
ورصد الإيطالي ماسيميليانو أليغري مع فريقه يوفنتوس 81 مليون يورو للفوز بخدمات البرازيلي غليسون بريمر والإيطالي فيديريكو كييزا، مع صفقات مجانية بقيمة الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والفرنسي بول بوغبا رغم الإصابة، وذلك من أجل استعادة هيبة "السيدة العجوز" التي فقدتها خلال السنوات الأخيرة، إثر تفريط الفريق في الصدارة المحلية لفريقي مدينة ميلانو، مع ابتعاده عن المنافسة أوروبياً.
أما سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلانو فسيعتمد على عودة الدبابة البلجيكية روميلو لوكاكو من نادي تشلسي الإنكليزي، والأرميني هنريك مخيتاريان والحارس الكاميروني أندريه أونانا لاستعادة لقب الكالتشيو، الذي فرّط فيه فريقه العام الماضي لجاره نادي ميلان، رغم أنه كان في الأمتار الأخيرة قريباً من حصد اللقب، لولا بعض الأخطاء الفردية في المباريات الحاسمة.