صلاح لم يعد مؤثراً في ليفربول.. 3 مؤشرات تقربه من الرحيل

لم ينه المهاجم المصري، محمد صلاح (31 عاماً)، مواجهة فريقه ليفربول، أمام أتالانتا الإيطالي، الخميس الماضي، في الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث قرر المدرب الألماني يورغن كلوب استبداله في الشوط الثاني، رغم أنّ الفريق الإنكليزي، كان في حاجة إلى هدفين إضافيين من أجل الرد على خسارته (0ـ3)، في لقاء الذهاب أمام ضيفه الإيطالي، لكنه في النهاية فاز (1ـ0) بهدف من صلاح، وودّع المسابقة، بعد أن كان أبرز مرشح للتتويج باللقب.

ويؤكد تبديل صلاح، عدم ثقة المدرب كلوب في قدرة النجم المصري على مساعدة الفريق، خاصة مع تراجع مستواه في المباريات الماضية، ذلك أنه سجل هدفين في آخر أربع مباريات في كل المسابقات من ركلتي جزاء، وأهدر الكثير من الكرات التي كان من شأنها أن تساعد "الريدز" في حصد المزيد من النقاط، خاصة في الدوري المحلي، غير أن ليفربول فقد صدارة الترتيب في المباريات الأخيرة وتراجع إلى المركز الثالث.

صلاح يقترب من الرحيل

تبرز ثلاث مؤشرات تؤكد أن محمد صلاح بات قريباً من الرحيل عن ليفربول في الميركاتو الصيفي، أولها، أنه لم يعد مؤثراً مثلما كان الأمر في المواسم الماضية، إذ أصبح كلوب يبادر إلى استبداله في العديد من المناسبات، بسبب عدم قدرة المصري على إظهار مستواه الحقيقي، ولا سيما منذ إصابته في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج.

كما أنّ كلوب في نهاية الموسم الحالي، فرض واقعاً جديداً في نادي ليفربول، باعتبار أنّ السياسة ستكون مختلفة بلا شك، وقد فرّط الفريق في المواسم الأخيرة بالكثير من الأسماء وشرع في إعداد جيل يقود "الريدز" بعد السيطرة التي فرضها الفريق على الدوري الإنكليزي وتألقه في دوري أبطال أوروبا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

صلاح يتعرّض إلى انتقادات جديدة بسبب نكسات ليفربول

أما المؤشر الثالث الأبرز الذي يقرّب صلاح من الرحيل، فهو قرب نهاية عقده مع ناديه الإنكليزي، إذ سيكون حرّاً في نهاية الموسم المقبل، ومن ثم إن من مصلحة ليفربول التخلّي عن هدّافه في الصيف بحثاً عن الحصول على مبالغ مالية هامة ولا سيما مع تقدّم صلاح في السن، كما أنّ إدارة ليفربول لم تبادر إلى فتح مفاوضات من أجل تمديد عقد الهداف المصري، وهو ما يثبت وجود نية لدى النادي في قبول أي عرض لبيع عقد نجمه.