- صلاح يستعرض مسيرته الناجحة مع ليفربول، حيث أصبح من أعظم هدافي النادي بتسجيله 211 هدفًا، ويتذكر بعاطفة الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا كأفضل ذكرياته.
- يختم صلاح بالتأكيد على الجانب الإنساني في علاقته بكلوب، مشددًا على أن التواصل بينهما سيستمر مدى الحياة، وأن علاقتهما تتجاوز كونها مجرد علاقة عمل إلى صداقة دائمة.
تحدّث النجم المصري محمد صلاح (31 عاماً)، عن علاقته بمدربه في نادي ليفربول الإنكليزي، الألماني يورغن كلوب (56 عاماً)، الذي يستعد إلى لظهور الأخير مع فريق الريدز في مواجهة نادي وولفرهامبتون، يوم الأحد، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الـ38 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، قبل مغادرته الفريق بشكلٍ نهائيٍ، منهياً رحلةً طويلةً استمرّت لمدّة تسع سنواتٍ كاملة، حقق خلالها عدداً من الألقاب والإنجازات.
وقال صلاح في تصريحاتٍ لشبكة سكاي سبورت البريطانية، ونقلتها صحيفة ليفربول إيكو، السبت: "أتذكرُ في البداية أوّل مكالمةٍ بيننا، الأمر الذي بقي عالقاً في ذهني. شرح لي بأنّه يريدني في الفريق، كما أوضح لي أنّهُ يُريد بناء فريقٍ جديدٍ بوجود ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، لذا أراد مني اللعب في مركز الجناح الأيمن، أخبرني أنّ مستواي سيتطور، وسيمنحني الحرية على أرض الملعب لفعل ما أريد، لذا قلت حسناً، أنا قادم والباقي أنتم تعرفونه".
وتعاقد نادي ليفربول، بطلبٍ من يورغن كلوب، مع صلاح عام 2017 قادماً من فريق روما الإيطالي، في صفقةٍ قُدّرت قيمتها بحوالى 36 مليون جنيهٍ إسترلينيٍ، ومنذ ذلك الحين، بدأ اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً حالياً، في حصد الأرقام القياسية، ليصبح واحداً من أعظم هدافي "الريدز" عبر التاريخ، بتسجيله 211 هدفاً، ويحتلّ بذلك المركز الخامس في الترتيب خلف كلٍّ من إيان راش، وروجر هانت، وجوردون هودسون، وبيلي ليدل، كما يُعد الهداف الأول للفريق هذا الموسم، بـ25 هدفاً في جميع المسابقات.
وواصل لاعب فريق بازل السويسري سابقاً: "نحن هنا لمدة سبع أو ثماني سنواتٍ معاً، لذا كان هناك كثيرٌ من الذكريات، ولكن أعتقد أن الفوز ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بعد المباراة التي انتصر فيها فريق تشلسي على مانشستر سيتي، وأيضاً التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، هما أفضل الذكريات التي ستبقى راسخةً في ذهني، لأنّه كان هناك الكثير من المشاعر العاطفية".
وختم صلاح حديثه عن علاقته مع كلوب، طوال مشوارهما في ليفربول، بقوله: "أنا دائماً أنظر إلى الموقف من الجانب الإنساني، لقد طوَّرني لاعبا بالتأكيد وساعدته كثيراً مدرباً، لقد ساعدنا واحدنا الآخر وقدّمنا كلّ شيءٍ للنادي من أجل التتويج بالألقاب، يُمكن للجميع رؤية ذلك، لكن يبقى الشيء الذي تعلّمته كإنسانٍ، هو أنّه إذا كنت في مشكلة، يُمكنني التواصل معه لأخذ رأيه، أعتقد أن التواصل بيننا سيبقى مدى الحياة، إنها ليست مجرد علاقة عملٍ فقط، بل سنأخذها للخارج، وسنبقى على اتصالٍ إلى الأبد".