- في توقعاته لمباراة الإياب، ذياب يرى أن الترجي لديه فرص قوية للتسجيل في القاهرة وأن مصير اللقب لم يُحسم بعد، معتبرًا أن الترجي قادر على تحقيق نتيجة إيجابية.
- يشير ذياب إلى أن الترجي فشل في استغلال فرصة هزيمة "أضعف" نسخة من الأهلي في السنوات الأخيرة خلال لقاء الذهاب، لكنه يؤكد على قدرة الترجي على التدارك في مباراة الإياب.
أكد التونسي، طارق ذياب محلل قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، السبت، أنّ الأهلي المصري، يجد صعوبات أمام الترجي الرياضي التونسي، في القاهرة أكثر من المباريات التي يخوضها في تونس، خلال السنوات الأخيرة، التي شهدت الكثير من المواجهات بين الفريقين، وذلك خلال حديثه عن مباراة الذهاب بين الفريقين في نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي حسمها التعادل دون أهداف.
وقال طارق ذياب عن توقعاته لمباراة الإياب: "أفضل إنجازات الأهلي أمام الترجي في السنوات الأخيرة كانت في تونس، بعدما حقق انتصارات مريحة نسبياً (الموسم الماضي انتصر 3ـ0 في تونس و1ـ0 في القاهرة)، ولكنه في القاهرة يجد صعوبات أكبر كلّما لعب أمام الترجي، ومُعظم الانتصارات كانت بفارق هدف، أو انتهت بالتعادل، والترجي يسجلُ في مرمى منافسه في معظم المباريات، ولهذا فإن لقاء الإياب لن يكون شديد الصعوبة على الترجي، وهو قادرٌ على التسجيل في مرمى منافسه، ولم يُحسم مصير اللقب بلا شك لأن فرص الترجي قائمة".
وأشار طارق ذياب في تعليقه على لقاء الذهاب، إلى أنّ الترجي فشل في استغلال الفرصة لهزم "أضعف" نسخة للأهلي المصري في السنوات الأخيرة، بعدما أكد أنّ فريقه السابق، كان قادراً على حصد نتيجة أفضل من التعادل، ولكنّه فوّت على نفسه الفرصة هذه المرة، غير أنّ التدارك قائمٌ في موعد الإياب، بما أن الترجي سبق له أن حقق الكثير من النتائج الإيجابية بعيداً عن تونس.
ولم يكن قائد الترجي سابقاً، راضياً عن أداء فريقه معتبراً أن اللاعبين لم يحسنوا السيطرة على منافسهم الذي لم يكن في أفضل حالاته بدليل أنه لم يصنع فرصاً تقريباً طوال اللقاء، إذ كان هناك فارقٌ في الجهوزية، ولكن الترجي بدوره فشل في استغلال الموقف، مشيداً بقدرات فريقه الدفاعية التي تعتبر النقطة الإيجابية الأهم في اللقاء.