طارق ذياب يهاجم 4 لاعبين بالأسماء ويعترف: بن رمضان فقط لاعب جيد والبقية متوسطون

شنّ أسطورة كرة القدم التونسية طارق ذياب (70 عاماً) هجوماً لاذعاً على بعض لاعبي المنتخب التونسي، عقب فوزه، اليوم الأحد، على منتخب غامبيا بنتيجة 2-1 ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك خلال تحليله المباراة، إذ لم يتردد ذياب في توجيه انتقادات لاذعة لأداء أربعة لاعبين تحديداً، وهم: مرتضى بن وناس، وسيف الله اللطيف، وعلي يوسف، وهيثم الجويني، كما وصف النجم التونسي السابق هؤلاء اللاعبين بـ"العاديين"، مشيراً إلى أنهم لا يمكنهم تقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب.

وقال ذياب في استوديو قنوات "بي إن سبورتس" القطرية: "مرتضى بن وناس وسيف الله اللطيف وعلي يوسف وهيثم الجويني لاعبون عاديون، والمنتخب التونسي لن يذهب بعيداً معهم، ما هي إضافتهم الحقيقية للمنتخب التونسي؟ ماذا سيقدمون له في المباريات الكبيرة؟"، مشيرًا إلى أن هؤلاء اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب خلال المباراتين، رغم أن عبد اللطيف شارك في المباراة الأولى فقط، ما يثير التساؤلات حول قدرتهم على المساهمة في تطوير أداء الفريق.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

البنزرتي يبتكر هذه الطريقة لتحفيز لاعبي تونس بعد واقعة العاشوري

وفي معرض حديثه، أشاد ذياب باللاعب محمد علي بن رمضان معتبراً إياه اللاعب الوحيد الذي يستحق الثناء، قائلاً: "بن رمضان هو اللاعب الجيد الوحيد في المنتخب، أداؤه كان مميزاً، إنه قادر على تقديم الإضافة، بينما البقية متوسطو المستوى". كما أبدى ذياب عدم رضاه عن أداء باقي اللاعبين، مشيراً إلى أن تأهل المنتخب إلى كأس أمم أفريقيا لا يُعتبر إنجازاً بالنسبة لتونس، قائلاً: "التأهل إلى كأس أفريقيا ليس إنجازاً لمنتخب مثل تونس، نطمح إلى ما هو أكبر، ولا يمكننا تحقيق ذلك بلاعبين لا يستطيعون تقديم الأفضل".  

وتعكس تصريحات طارق ذياب قلقاً كبيراً حول مستوى بعض اللاعبين الأساسيين في المنتخب التونسي، رغم الغيابات الكبيرة في المعسكر الأخير، وهو ما يفتح باب النقاش حول ضرورة تحسين اختيارات اللاعبين لضمان تألق "نسور قرطاج" في المنافسات المقبلة.