قرر طبيب رياضي كشف ما حدث قبل انطلاق المواجهة النهائية في كأس العالم 1998، التي تُوِّج فيها منتخب فرنسا بقيادة أسطورته زين الدين زيدان، باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه على منتخب البرازيل بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وشعر الظاهرة رونالدو، مهاجم منتخب البرازيل، قبل المواجهة النهائية في كأس العالم 1998، ببعض الانزعاج، وحلّ مكانه إدموندو في بداية المباراة المهمة ضد منتخب فرنسا، ما جعل الجميع يواصل طرح الأسئلة عن لغز عدم مشاركته منذ البداية.
صحيح أنّ وكيل أعمال رونالدو السابق، قد قال في فيلم وثائقي: "لا أحد يعرف سبب الانزعاجات قبل المباراة"، لكن الطبيب الرياضي، جان بيير دي موندينارد، كشف عن اللغز، في كتابه عن المنشطات، الذي نقل منه يوم الثلاثاء، موقع "سبورتس" الفرنسي.
وقال الطبيب: "لقد كان شائعاً عدم السماح بتناول الكورتيويدات بشكل عام، لكن من الممكن أخذ بعضها بشكل خفي. لم يرغب جسد رونالدو في اللعب بالمباراة النهائية، إلا أن الجهاز الفني لمنتخب البرازيل، كان يريد مشاهدة مهاجمه يخوض النهائي".
وتابع: "عند تناول جزء بسيط من الكورتيويدات، فإنه يشبه تعاطي المنشطات، ويسبب بتخدر الجسم، ولا يشعر اللاعب بجسده أو الآلام التي يعاني منها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن بردّ الفعل، بعد أخذ هذه المادة، وقد يعاني اللاعب من أزمة قلبية".
لكن نيلتون بترون، المعالج الطبيعي السابق، للظاهرة رونالدو، أكد أن ما حدث مع مهاجم منتخب البرازيل قبل نهائي كأس العالم 1998، هو شعوره بالتوتر الكبير، ومعاناته من مشاكل عاطفية، لأنه كان يريد الزواج بصديقته، وهذا سبب ما حدث، وليس أمراً آخر.