طرد مدرب ألعاب القوى الكندي من الأولمبياد بسبب اتهامه بالاعتداء الجنسي

06 اغسطس 2024
رايدر مع الألمانية شيبرز في برلين، يوليو 2018 (روبن فان لوكسن/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت اللجنة الأولمبية الكندية طرد مدرب ألعاب القوى رانا رايدر وسحب اعتماده لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، رغم نتائجه المميزة في أولمبياد طوكيو 2020.
- جاء القرار بعد ظهور معلومات جديدة حول تحقيقات سابقة بتهمة سوء السلوك الجنسي، حيث اعترف رايدر بإقامة علاقة مع إحدى الرياضيات.
- اتهمت رياضيتان رايدر بالاعتداء الجنسي والعاطفي المتكرر، مما دفع اللجنة لاتخاذ قرار الطرد بالتشاور مع الاتحاد الكندي لألعاب القوى.

قررت اللجنة الأولمبية الكندية طرد مدرب منتخب ألعاب القوى، الشهير رانا رايدر، مع سحب اعتماده الخاص بدورة الألعاب الأولمبية التي تدور خلال الفترة الحالية بالعاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 آب/أغسطس المقبل، وذلك رغم نتائج عمله المميزة في أولمبياد طوكيو 2020، بعدما أشرف على تدريب بطل سباق 200 متر، آندريه دي غراسي.

وأصدرت اللجنة الأولمبية الكندية، الثلاثاء، بيانًا على موقعها الرسمي، أكدت خلاله ظهور معلوماتٍ جديدةٍ، بشأن رانا رايدر الذي جرى التحقيق معه بتهمة سوء السلوك الجنسي من المركز الأميركي للرياضة الآمنة، ومن ثم تم إطلاق سراحه المشروط لمدة عامٍ، انتهى في شهر مايو/أيار الماضي، بعدما اعترف بإقامة علاقةٍ مع إحدى الرياضيات.

وقالت اللجنة الأولمبية: "وردت لنا معلومات جديدة يوم الأحد الماضي، جعلتنا نتشاور مع الاتحاد الكندي لألعاب القوى، قبل اتخاذ قرار سحب اعتماد المدرب رانا رايدر وطرده من البعثة الكندية في القرية الأولمبية، بعدما اتهمته إحدى الرياضيات بالاعتداء الجنسي والعاطفي المتكرر، مع اتهامه أيضًا من رياضية أخرى بالتحرش الجنسي واللفظي".

وكانت صحيفة ذا غارديان البريطانية، أول من كشفت عن التحقيق الذي خضع له مدرب كندا صاحب الـ54 عامًا، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، ليتبين لاحقًا أنه كان على علاقةٍ غراميةٍ مزعومةٍ مع رياضية بريطانية أصغر منه، تبلغ من العمر 26 عامًا، وكانت تبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت.