- محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، يجهز عرضًا ماليًا جديدًا لزيبنباور، في ظل تلقي المدرب عرضًا مغريًا من نادٍ إماراتي وشرط جزائي بقيمة 200 ألف دولار لفسخ العقد.
- زيبنباور، الذي تولى تدريب الرجاء في يونيو الماضي، حقق نتائج إيجابية مع الفريق، مما جعله منافسًا قويًا في الدوري المحلي وبلوغ نصف نهائي كأس العرش، مع التأكيد على احترامه لعقده الحالي.
يبذلُ نادي الرجاء الرياضي جهوداً كبيرة، لتمديد عقد مدربه الألماني جوزيف زيبنباور (54 عاما)، لمواسم إضافية، حتى يقطع الطريق على عدد من الأندية العربية والأفريقية، التي ترغب في الاستفادة من خدماته، بعد النتائج الإيجابية، التي حققها برفقة "الفريق الأخضر"، منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إذ يُعد المنافس الأول لنادي الجيش الملكي على لقب بطولة الدوري المحلي.
ويخطط عدد من الأندية العربية، للظفر بخدمات المدرب الألماني جوزيف زيبنباور، بشروطٍ مالية أفضل، في وقتٍ يجهز فيه رئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، عرضاً مالياً جديداً للمدرب زيبنباور، من أجل الحفاظ على الاستقرار التقني، خصوصاً بعدما نجح في تحقيق أهدافه مع النادي.
وحصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات مؤكدة، من مصدر مقرب من إدارة النادي، أوضح من خلالها أن المدرب زيبنباور تلقى عرضاً مغرياً من نادٍ إماراتي، من دون الكشف عن هويته، لكنه سيكون مطالباً بتسديد مبلغ 200 ألف دولار، كشرط جزائي، إذا أراد فسخ عقده مع الرجاء الرياضي من جانب واحد، مع نهاية الموسم الكروي الحالي.
وأضاف المصدر، حول نية المدرب الألماني مغادرة نادي الرجاء الرياضي: "لا أظن أن جوزيف زيبنباور يفكّر في الرحيل نهاية الموسم الحالي، فهو يحترم العقد الذي يربطه مع النادي الأخضر، بغض النظر عن العروض المغرية، التي وصلت إليه من عدّة أندية عربية وأفريقية".
والجدير بالذكر أن نادي الرجاء الرياضي تعاقد مع المدرب جوزيف زيبنباور في يونيو/ حزيران الماضي، خلفاً للتونسي منذر الكبير، وساهم في تحقيق نتائج سارة مكنت وصيف بطل كأس العالم للأندية في نسخة 2013، من احتلال المركز الثاني مؤقتاً في الدوري المحلي برصيد 60 نقطة، مع مباراة مؤجلة سيجريها ضد نهضة بركان، إضافة إلى بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة كأس العرش.