تعرّض منزل نجم نادي رين، بينجامين بوريجو، لعملية سرقة، مساء الخميس، عندما كان يخوض مباراة مهمة في منافسة الدوري الأوروبي ضد ميلان، حيث تحولت سعادته بتسجيل "هاتريك" في شباك مواطنه مايك مينيان إلى خوف وحزن شديدين.
ووفقاً لما نشره موقع راديو "فرانس بلو أرموريك" الفرنسي، الجمعة، استغلت مجموعة من اللصوص المختصين في سرقة المنازل غياب لاعب خط الوسط وجميع أفراد عائلته، لكي ينفذوا مخططهم الذي أعدوه منذ فترة طويلة.
وأضاف الموقع أن قيمة المقتنيات التي أخذتها العصابة تبقى مجهولة إلى غاية اللحظة، بما أن الأمن الفرنسي أحاط الحادث بالسرية إلى حين الكشف عن هوية اللصوص، فيما يأمل بوريجو أن يستعيد المفقودات.
وتحولت فرحة بينجامين بوريجو بتسجيل ثلاثة أهداف كاملة وتألقه أمام العملاق الإيطالي إلى حزن، وزاده عجز فريقه عن التأهل للأدوار المقبلة وتحقيق الإنجاز أمام نادي ميلان بعد انتهاء نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.
وتحدث اللاعب الفرنسي عن سعادته بعد تسجيل الأهداف عقب المباراة، وحينها لم يكن يعلم بعد بتعرض بيته للسرقة، إذ قال: "أستمتع بخوض هذه المباراة، والأهداف جاءت نتيجة للعمل الجماعي الذي قدمناه، لا شك أنها ستبقى في ذاكرتي لأنها الأولى في مشواري الكروي".
وزادت ظاهرة السطو على منازل اللاعبين في فرنسا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، فيما يعجز الأمن عادة عن إلقاء القبض على المجرمين، حيث بلغ اللصوص مهارة في التخطيط والتنفيذ، بما يكلّف اللاعبين خسائر مالية كبيرة جداً.
وأشهر اللاعبين الذين تعرضت بيتوهم للسطو هم الأرجنتيني آنخل دي ماريا، وزميله السابق في باريس سان جيرمان، ماركينيوس، لدرجة احتجاز أهلهما والاعتداء عليهم، وكذلك الحارس جيانلويجي دوناروما، وهو ما يعكس حجم الجريمة التي أمست تشكل كابوساً للاعبي كرة القدم في فرنسا خلال السنوات الأخيرة.