ضربت رابطة الدوري التونسي للمحترفين بقوة، واتخذت قرارات صارمة وجريئة بعد أحداث العنف والشغب التي حصلت خلال مباراة قوافل قفصة وترجي جرجيس، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.
وقررت الرابطة، الجمعة، إلغاء نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) وتخسير قوافل قفصة جزائيا (2-0)، وتغريم الفريق بعشرين ألف دينار تونسي (حوالي 6.5 آلاف دولار)، على أن يخوض الفريق 3 مباريات خارج ملعبه ومن دون حضور الجماهير.
وكانت المباراة قد شهدت حادثة خطيرة تمثلت في إصابة المدير الفني لترجي جرجيس، قيس الزواغي، على مستوى الرأس، بعدما ألقت جماهير الفريق المحلي قوافل قفصة، القوارير والحجارة على أرض الملعب في الدقيقة (55)، عندما كان جرجيس يتقدم بهدف نظيف.
وتعرض الزواغي لجروح وإصابات خطيرة على مستوى الرأس، لكن المباراة تواصلت بشكل طبيعي، قبل أن تُخلف هذه الحادثة جدلا واسعا في الشارع الرياضي في البلاد وبوسائل الإعلام المحلية، من خلال التنديد بالعنف ومطالبة الاتحاد التونسي بالتحرك واتخاذ إجراءات ردعية ضد هذا النوع من الحوادث.