استمع إلى الملخص
- تحت قيادة عموتة، حقق الأردن إنجازات ملفتة بالوصول للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم والمركز الثاني في كأس آسيا 2023، مما رفع سقف الطموحات.
- تعيين جمال السلامي مديراً فنياً جديداً للنشامى يأتي في ظل توقعات عالية من الجماهير، التي تطمح لتحقيق إنجازات أكبر بعد النجاحات الأخيرة.
أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان رسمي اليوم السبت، رحيل المغربي الحسين عموتة عن تدريب منتخب النشامى، بعد طلب الأخير بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي. ويأتي رحيل المدرب في توقيت صعب للغاية على كتيبة النشامى، إذ تنتظر المنتخبات الآسيوية سحب قرعة التصفيات النهاية لمونديال 2026، التي ستقام الخميس القادم 27 يونيو/ حزيران في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إذ سيتضح مسار المنتخبات الآسيوية الـ18 المتبقية في السباق على بطاقات العبور إلى النسخة الأوسع والأشمل من كأس العالم، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى.
وكان الاتحاد الأردني برئاسة الأمير علي بن الحسين، برفقة جُل الجماهير الأردنية، يمنون النفس في خطف بطاقة الصعود إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، خصوصاً بعد المستويات المميزة التي قدمت مع عموتة، والتي توجت بتحقيق الأردن لإنجاز تاريخي، بعد نيل المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023 خلف قطر، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة المجموعة بجدارة، إثر النجاح في الفوز على المنتخب السعودي في اللقاء الأخير، على ملعبه ووسط جماهيره.
وكانت الأوساط الرياضية العربية، قد رشّحت الأردن ليكون أحد المنتخبات المتأهلة إلى العرس العالمي، رفقة كبار القارة (اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، إيران وقطر)، بعد نجاح عموتة في تحقيق الاستفادة القصوى من الخيارات المتاحة أمامه على مستوى اللاعبين، معتمداً على تألق نجم مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري، وهداف الأهلي القطري يزن النعيمات، إضافة لنجوم آخرين، كعلي علوان ويزن العرب والحارس يزيد أبو ليلى.
ورغم منح الاتحاد الأردني للثقة مجدداً للمدرسة المغربية، بعد الإعلان عن تعيين المدرب جمال السلامي مديراً فنياً جديداً لقيادة النشامى في الاستحقاقات المقبلة، لكن المهمة لن تكون سهلة، بعد ارتفاع سقف طموحات جماهير منتخب الأردن، التي باتت لا ترضى بغير الإنجازات بديلا.